
تشير تقارير إعلامية وشهادات شهود عيان إلى أن هناك أبعاداً عنصرية وراء حادثة مقتل الطالب السعودي محمد يوسف القاسم في مدينة كامبريدج البريطانية، إذ طُعن الشاب أثناء عودته إلى مكان إقامته مساء الجمعة الماضي. وذكر شهود من موقع الحادث أن الجاني كان يردد عبارات تتضمن إشارات عنصرية، قائلاً إنه “أيرلندي” أثناء تنفيذ الجريمة، ما يسلط الضوء على احتمال وجود دوافع الكراهية وراء الاعتداء.
أوضحت المعلومات أن الطالب السعودي كان يدرس في معهد اللغة الإنجليزية إي إف إنترناشونال لانغويتش كامبوسز، وأن واقعة الاعتداء وقعت في منطقة قريبة من المسكن الذي يقيم فيه وليس في حديقة عامة كما تم تداوله في البداية. هذا وأكد الصحفي مهند الراوي أن هناك تضارباً في ما نقلته وسائل الإعلام في الساعات الأولى عقب الحادث، فيما أظهرت التحقيقات لاحقاً الموقع الدقيق للجريمة.
من ناحية أخرى، تلقى المواطنون في الحي صدمة عقب الواقعة بسبب تأخر وصول سيارات الإسعاف إلى المكان بنحو ثلاثين دقيقة، رغم قرب المستشفى من منطقة الحادث، فيما وصلت قوات الأمن بسرعة أكبر. بدأت السلطات البريطانية بإجراء تحقيقات موسعة للوقوف على ملابسات الجريمة وجمع الأدلة والشهادات المرتبطة بالحادث.