
شهدت الأيام الأولى من شهر أغسطس ارتفاعاً ملموساً في درجات الحرارة، حيث أوضح خبير الفلك خالد الزعاق أن هذه الفترة تعد من أكثر فترات العام سخونة بعد شهر يوليو، مشيراً إلى أن درجات الحرارة تبلغ ذروتها في هذه الأيام. الزعاق أشار أيضاً إلى أن بداية شهر أغسطس تصادف نهاية موسم الحر الشديد المعروف بين شهري يوليو وأغسطس، وخلال هذه الفترة تصل الحرارة إلى مستويات مرتفعة جداً، حتى أنه ضرب مثلاً بعبارة شعبية تفيد بأن “المسمار يذوب على الباب” للدلالة على مدى شدة الحر.
وأضاف الزعاق أن شهر أغسطس يمثل آخر شهور الحر اللاهب، مشيراً إلى أن درجات الحرارة ستبدأ في الانخفاض التدريجي مع مرور الأيام بعد انتهاء هذه الفترة. وأكد أن يوم الجمعة يصادف انطلاق أول أيام أغسطس، وهو ما يعد بداية الانتقال نحو اعتدال الأجواء في الأسابيع المقبلة.