أندريا إيفانوفا، الشابة البالغة من العمر 27 عاما، شهدت تغيرا كبيرا في ملامحها بعد أن أنفقت نحو 20 ألف جنيه إسترليني على عمليات تكبير الشفاه بالفيلر منذ بداية خضوعها لجراحات التجميل في عام 2018. وقد كشفت حديثا عن صورها قبل عمليات التجميل التي أظهرتها بملامح طبيعية وشفاه متناسقة. أندريا اشتهرت بادعائها امتلاك أكبر شفاه في العالم وسعت لتحقيق مظهر فريد يميزها عن الآخرين، إذ لم تقتصر تغييراتها التجميلية على الشفاه فقط، بل طالت أيضا الذقن والخدين والفك، حيث قامت بإطالتهم وتكبيرهم، الأمر الذي أدى إلى تبدل معالم وجهها الأصلية.
ذكرت إيفانوفا بأنها تجد أزمة في العثور على زوج بسبب المظهر غير التقليدي الذي أصبحت عليه، مؤكدة أن هذا لم يؤثر على رغبتها في الاستمرار بتغيير شكلها الخارجي. وأوضحت أنها تحب المبالغة في استخدام الفيلر وتطبيق المكياج الثقيل والغريب لأنها تفضل الاختلاف ولا تستسيغ المظاهر العادية وترى أن الجمال الطبيعي ممل بالنسبة لها.
أشارت الشابة البلغارية عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أنها أجرت ست عمليات تجميل متزامنة في يوم واحد، رغم اعتراض طبيبها الذي رفض تنفيذ هذا الطلب لما قد يحمله من مخاطر. واعتبرت أن تجربتها كانت مؤلمة جدا حيث شعرت بآلام شديدة في الوجه والفك والذقن، وتعاني أيضا من صعوبة الابتسام وإحساس دائم بالشد بسبب عدم استقرار الفيلر نهائيا.
بحسب ما أوردته صحيفة ديلي ميل البريطانية، تعاني أندريا حاليا من تورم وكدمات بكثرة نتيجة عمليات الحقن المتكررة، لكنها ترى ذلك أمرا طبيعيا وتتوقع الشفاء خلال أيام. رغم الصعوبات في تناول الطعام، تؤكد إيفانوفا أن شفتيها لا تؤلمها وترفض إبطاء وتيرة تغيير شكلها، كما تعتزم مواصلة عمليات التحويل مستقبلا حتى أنها تخطط للسفر إلى ألمانيا لمتابعة الجراحات لدى طبيب جديد بعد أن أبدى طبيبها المعتاد تخوفه من استمرارها في هذا الطريق. وأضافت أنها لا ترغب أن يُحكم على الأشخاص حسب مظهرهم وتعتبر تفضيلاتهم الشخصية أمرا خاصا بهم، مؤكدة أنها ستواصل الحصول على عدة حقن في نفس اليوم لأنها تجد في ذلك سعادتها الشخصية.
