عادات يومية تزيد خطر الإصابة بالسرطان: تعرف على أبرز الممارسات المقلقة

عادات يومية تزيد خطر الإصابة بالسرطان: تعرف على أبرز الممارسات المقلقة
عادات يومية تزيد خطر الإصابة بالسرطان: تعرف على أبرز الممارسات المقلقة

تشير الدراسات الحديثة إلى أن الكثير من أنماط الحياة اليومية قد تؤدي مع مرور الوقت إلى زيادة احتمالية الإصابة بالسرطان، حيث أن المرض لا ينجم فقط عن عوامل وراثية أو صدفة، بل للعادات المتكررة تأثير واضح على الصحة. وينبه الأطباء إلى أهمية رصد نمط الغذاء ومستوى النشاط البدني وكيفية التعامل مع التوتر للحفاظ على صحة جيدة، فكل هذه العناصر لها دور محوري في الوقاية من الأمراض المزمنة، ومنها السرطان.

واستنادًا إلى تقرير أعده موقع تايمز أوف إنديا، تم تحديد خمسة سلوكيات يومية تظهر ارتباطًا وثيقًا بارتفاع خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، وذلك بناء على ما توصلت إليه الأبحاث الطبية.

من بين هذه العادات الجلوس لفترات طويلة دون حركة، سواء في بيئة العمل المكتبية أو أثناء مشاهدة التلفاز أو خلال التنقل. هذا النمط الساكن يؤثر سلبًا في عملية التمثيل الغذائي ويحدث اضطرابًا في الهرمونات ويرفع من معدلات الالتهاب، وكلها عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بسرطانات مثل القولون وبطانة الرحم والرئة.

سلوك آخر يرتبط بالمخاطر الصحية يتمثل في الإفراط في تناول المنتجات الغذائية المصنعة والوجبات الجاهزة والمشروبات المحلاة، وهي أطعمة تحتوي في العادة على نسب مرتفعة من الدهون غير الصحية والسكر والمواد الحافظة، وقد أكدت دراسات علمية علاقتها بزيادة مخاطر سرطانات الثدي والقولون تحديدًا.

يعتبر التدخين أيضًا حاضرًا في القائمة، إذ تؤكد الأدلة الطبية أن استهلاك التبغ بأي شكل من الأشكال، سواء كان تدخينًا أو مضغًا، يتسبب في زيادة فرص الإصابة بعدة أنواع من السرطان مثل الرئة والفم والحلق والمثانة والبنكرياس. التدخين ليس له حد آمن والإقلاع عنه يعد من الخطوات الجوهرية للوقاية.

أما فيما يخص اضطرابات النوم، فقد تم رصد علاقة بين قلة النوم أو عدم انتظامه وبين تراجع كفاءة الجهاز المناعي وكذلك بطء تجدد الخلايا، ما يؤدي لزيادة احتمالية التعرض لسرطانات متنوعة مثل البروستاتا والثدي والقولون.

ولا يمكن إغفال عامل التعرض للأشعة فوق البنفسجية بشكل مباشر دون وسائل وقاية، أو اللجوء إلى أجهزة التسمير، حيث أظهرت البيانات أن ذلك يزيد من نسب الإصابة بسرطان الجلد، وخاصة الورم الميلانيني، وهو من الأنواع الأكثر خطورة.

يتضح من هذه القائمة أن تعديل بعض الأنماط والعادات في الحياة اليومية يؤدي دورًا بالغ الأهمية في خفض احتمالية الإصابة بالسرطان ودعم الصحة العامة على المدى الطويل.