
أعلن المركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة “استدامة” عن نجاح مختبر الزراعة النسيجية التابع له في إنتاج أكثر من 73,000 شتلة نباتية عالية الجودة خلال عام 2024. يأتي ذلك ضمن جهوده الرامية إلى تعزيز استخدام التقنيات الحيوية في دعم الممارسات الزراعية المستدامة وتحقيق أهداف الأمن الغذائي في المملكة، مع التركيز على الحفاظ على التنوع النباتي وتعزيز الابتكار في المجال الزراعي.
ما هي الزراعة النسيجية؟
تُعتبر الزراعة النسيجية من أبرز التقنيات الحديثة في الإكثار النباتي، حيث تعتمد على زراعة أجزاء دقيقة من خلايا أو أنسجة النباتات داخل بيئة غذائية معقّمة. هذا الأسلوب يتيح إنتاج شتلات متجانسة وخالية من الأمراض، بزيادة الكفاءة وتوفير الوقت مع الحفاظ على الصفات الوراثية المرغوبة. من أبرز مزايا هذه التقنية:
– إنتاج شتلات عالية الجودة.
– تخفيض خطر انتقال الأمراض.
– الحفاظ على التنوع الجيني للنباتات.
إنجازات مختبر الزراعة النسيجية
نجح مختبر الزراعة النسيجية في إنتاج آلاف الشتلات من عدة أصناف نباتية، منها:
– 30,000 شتلة فراولة.
– 22,000 شتلة توت أسود.
– 20,000 شتلة ورد طائفي.
– 11,000 شتلة تين.
– 8,000 شتلة موز.
هذه الإنجازات تُبرز دور التقنيات الحيوية المتقدمة في تحسين الإنتاج الزراعي وتعزيز الاستدامة.
دعم الأمن الغذائي والتنوع النباتي
يأتي تطبيق الزراعة النسيجية في إطار خطة مركز “استدامة” لدعم الأمن الغذائي والحفاظ على التنوع النباتي. هذه الجهود تعكس التزام المركز بتطبيق أحدث مخرجات البحث والتطوير في القطاع الزراعي، وتعزيز الابتكار في إنتاج شتلات عالية الجودة. بالإضافة إلى ذلك، تساهم هذه التقنيات في تحقيق أهداف المملكة الزراعية، وتعزيز مكانتها كرائدة في مجال الزراعة المستدامة.