البناء المستدام يشهد طفرة كبيرة مع زيادة 64% في مشاريع تقييم الاستدامة.

البناء المستدام يشهد طفرة كبيرة مع زيادة 64% في مشاريع تقييم الاستدامة.

سجل “البناء المستدام” نموًا ملحوظًا في المشاريع المستفيدة من خدمة “تقييم الاستدامة” خلال الربع الأول من عام 2025، حيث بلغ عدد المشاريع 28 مشروعًا تغطي مساحة إجمالية قاربت 7 ملايين متر مربع، مما يمثل زيادة بنسبة 64% مقارنة بالعام السابق. كما حصل 18 مشروعًا على وثيقة مطابقة التصميم، بنمو بلغ 140%، موزعة بين الرياض والمنطقة الشرقية وجدة، مما يعكس التزام المملكة بمعايير الاستدامة العالية في القطاع العقاري.

أهمية نظام تقييم الاستدامة

يعتبر نظام “تقييم الاستدامة” أول نظام سعودي متكامل تم تطويره وفقًا لأفضل الممارسات العالمية، بما يتوافق مع كود البناء السعودي. يساعد هذا النظام مالكي العقارات والمطورين على قياس استدامة المباني الجديدة والقائمة من خلال:

  • تحسين كفاءة استهلاك الطاقة والمياه
  • تعزيز جودة الحياة عبر توفير الحدائق والمرافق العامة
  • تأمين مسارات آمنة للمشاة وراكبي الدراجات

إنجازات البرنامج

أصدر البرنامج أكثر من 70 ألف تقرير لفحص المباني الجاهزة منذ إطلاقه حتى نهاية الربع الأول من 2025. كما طور خدمة “فحص المباني الجاهزة” التي تتيح للمطورين:

  • تقديم طلبات فحص المجمعات السكنية بكافة أنواعها
  • تحديد عدد الوحدات لكل عمارة سكنية
  • تعديل المسميات والمساحات بسهولة

تأثير النظام على القطاع العقاري

يتمتع نظام تقييم الاستدامة باعتمادية دولية من المجلس العالمي للأبنية الخضراء، وهو مدرج ضمن أنظمة الاستدامة المعتمدة لدى مؤشر “غريسب”. يركز النظام على:

  • تقييم المشاريع في جميع مراحل التطوير (التصميم، الإنشاء، التشغيل)
  • تحسين جودة الوحدات السكنية والتجارية
  • توفير خيارات سكنية مستدامة للمواطنين

كما يقدم البرنامج حلولاً مالية ميسرة، مثل دفع رسوم الوحدات عبر فاتورة واحدة، مما يسهل على المطورين إدارة مشاريعهم بكفاءة أعلى. يمكن للمهتمين الاستفادة من هذه الخدمات عبر المنصة الرسمية لبرنامج البناء المستدام، مما يعزز الاستدامة وجودة الحياة في المملكة.