وضع الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، حجر الأساس لمشروعات مبنيي كلية الهندسة والحوسبة المتقدمة وكلية القانون والعلاقات الدولية، كجزء من المرحلة الثالثة لتطوير الحرم الجامعي لجامعة الفيصل. تبلغ تكلفة هذه المشروعات أكثر من 500 مليون ريال، مما يعكس الاهتمام المتزايد بتعزيز البنية التحتية التعليمية والبحثية. جاء ذلك خلال رعاية سموه حفل تخريج طلبة الدفعة الأولى من كلية القانون والدفعة الرابعة عشرة من كلية الأعمال.
حفل التخريج والرعاية الملكية
استقبل الأمير فيصل بن بندر لدى وصوله إلى الحفل الأميرة الدكتورة مها بنت مشاري بن عبدالعزيز، نائبة رئيس الجامعة للتطوير والعلاقات الخارجية، والأمير بندر بن سعود بن خالد، رئيس اللجنة التنفيذية، والدكتور محمد آل هيازع، رئيس جامعة الفيصل. بعد السلام الملكي ومسيرة الخريجين، بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلتها كلمة الدكتور آل هيازع، الذي قدم الشكر لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد على دعمهما المتواصل للتعليم والابتكار.
إنجازات جامعة الفيصل
تمكنت جامعة الفيصل من تحقيق إنجازات أكاديمية كبيرة، منها:
– اختيارها ضمن مبادرة “ريادة”، التي تهدف إلى دخول تسع جامعات سعودية لأفضل 200 جامعة عالميًا بحلول 2030.
– إعادة هيكلة عدد من كلياتها واستحداث تخصصات جديدة.
– التوسع في برامج الماجستير والدكتوراه لتلبية احتياجات سوق العمل.
– إدراج 12 أستاذًا من الجامعة ضمن قائمة جامعة ستانفورد لأفضل 2% من العلماء عالميًا.
مشروعات تطوير الحرم الجامعي
تشمل المرحلة الثالثة من مشروعات تطوير الحرم الجامعي ما يلي:
– بناء كلية الهندسة والحوسبة المتقدمة.
– تأسيس كلية القانون والعلاقات الدولية.
– تعزيز المرافق البحثية والتعليمية لمواكبة التطورات العالمية.
اختتم الحفل بعرض فيلم قصير عن جامعة الفيصل، تلته كلمة الخريجين الذين عبروا عن امتنانهم للرعاية الملكية. ثم أُعلنت أسماء الخريجين وأدوا القَسم، والتقطوا الصور التذكارية مع سمو الأمير فيصل بن بندر. حضر الحفل عدد من الأمراء وأصحاب المعالي وأولياء أمور الطلاب، مما أضفى طابعًا خاصًا على هذه المناسبة.
