البلازما هي المكون السائل للدم، وتشكل حوالي 55% إلى 60% من حجم الدم الكلي. تعمل البلازما كناقل للعناصر الغذائية والغازات، وتسهم في ضبط ضغط الدم وتوفير المناعة. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي البلازما على الماء، الأملاح، البروتينات، الهرمونات، والأجسام المضادة التي تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة الجسم.
مكونات الدم الأساسية
الدم يتكون من عدة مكونات رئيسية، كل منها يؤدي وظائف حيوية مختلفة:
- البلازما: تشكل 55%-60% من حجم الدم، وهي سائل أصفر يحتوي على الماء، الأملاح، البروتينات، الهرمونات، والأجسام المضادة.
- كريات الدم الحمراء: تشكل نحو 40% من حجم الدم، وتحتوي على الهيموجلوبين الذي يسهل تبادل الغازات بين الخلايا والرئتين.
- كريات الدم البيضاء: تشكل جزءًا صغيرًا من الدم، وهي جزء أساسي من الجهاز المناعي، وتساعد في محاربة العدوى والالتهابات.
- الصفائح الدموية: تلعب دورًا مهمًا في عملية التخثر، إذ تتجمع في المناطق المصابة لتشكيل جلطة دموية وتمنع النزيف.
وظائف البلازما
البلازما تؤدي العديد من الوظائف الحيوية في الجسم، منها:
- نقل العناصر الغذائية: توفر البلازما العناصر الغذائية والمعادن والفيتامينات للخلايا والعضلات.
- تبادل الغازات: تسهم في التبادل الأولي للغازات على مستوى الخلايا.
- ضبط ضغط الدم: يسهم الألبيومين في تنظيم مستويات ضغط الدم التنافذي.
- نقل الجزيئات: تساعد في نقل المعادن، الأملاح، والأدوية إلى جميع أنحاء الجسم.
- المناعة: تحتوي على الأجسام المضادة التي تشكل أحد خطوط الدفاع الأساسية للجسم.
- الحماية من النزف: تحتوي على عوامل التخثر التي تحمي من النزيف.
أمراض تعالجها الأدوية المشتقة من البلازما
الأدوية المشتقة من البلازما تستخدم لعلاج العديد من الأمراض، منها:
- الأمراض المناعية: تشمل الأمراض المناعة الذاتية والروماتيزم وبعض أمراض الأعصاب، إذ تُستخدم الأجسام المناعية المضادة.
- فقدان السوائل: يُستخدم الألبيومين البشري لعلاج حالات فقدان السوائل الحادة مثل الحروق الشديدة.
- النزيف: تُستخدم عوامل التخثر لعلاج مرضى النزاف.
كيف نستفيد من البلازما؟
بعد جمع البلازما، يجري تجميدها للحفاظ على جودتها وفعاليتها، ثم تُخزّن في درجة حرارة منخفضة بمستودعات بنوك الدم حتى يجري فحصها وإعادة تصنيعها لاستخراج المشتقات المختلفة من البلازما. التبرع بالبلازما هو عملية يجريها الأفراد اللائقون صحيًّا لهذه العملية، فتُجمع البلازما من المتبرعين في مراكز التبرع بالدم المخصصة لذلك، ثم تُجرى فحوصات طبية للتحقق من صحة المتبرع، والتأكد من خلوه من أمراض الدم أو أي حالة صحية قد تعرض حياة المرضى للخطر.
