
أكد فضيلة وكيل رئيس الشؤون الدينية لوكالة المسجد النبوي -فرع المدينة المنورة-، الشيخ الدكتور محمد بن أحمد الخضيري، أن تفريغ المنسوبين والمنسوبات لملاك فرع الرئاسة بالمدينة المنورة سيعزز المسار الإثرائي للوكالة في تخصصاتها الدينية. هذا الإجراء يهدف إلى إثراء تجربة الزائرين وتهيئة الأجواء التعبدية لهم، تحقيقًا لتطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله-. كما أشاد فضيلته بجهود معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، في دعم وكالة الرئاسة وتعزيز مهامها.
أهمية تفريغ المنسوبين
تفريغ المنسوبين والمنسوبات لملاك الرئاسة -فرع المدينة المنورة- يعد خطوة استراتيجية لتفعيل الاستراتيجيات والمنطلقات المرسومة وفق التخصصات الدينية. هذا الإجراء يعزز من نجاح الرئاسة في إثراء تجربة القاصدين والزائرين، ويبث الهدايات من المسجد النبوي للعالمين. كما أن هذا التفريغ يسهم في تحقيق الأهداف التنظيمية التي وافق عليها مجلس الوزراء الموقر.
جهود وكالة المسجد النبوي
نجحت وكالة المسجد النبوي -فرع المدينة المنورة- في بث رسالة المسجد النبوي الوسطية إلى العالم. ومن أبرز إنجازات الوكالة:
- تبني وسطية الإسلام وقيمه الأصيلة.
- تعميق رسالة الإسلام السمحة.
- غرس محاسن الإسلام الحميدة.
- إثراء تجربة زائري المسجد النبوي تعبديًا.
هذه الجهود تسهم في تعزيز مكانة المسجد النبوي كمركز إشعاع ديني وثقافي.
تهنئة ودعاء للمنسوبين
هنأ فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن أحمد الخضيري المنسوبين والمنسوبات المفرَّغين لملاك الرئاسة -فرع المدينة المنورة- على تمام إجراءات تفريغهم. ودعا الله -عز وجل- لهم بالتوفيق والسداد، وأن يديم على بلادنا رخاءها وازدهارها وخدمة الحرمين وقاصديهما. كما دعا بأن يمد بالعون ولاة الأمر -حفظهم الله-؛ لما فيه صالح البلاد والعباد والإسلام والمسلمين والحرمين وقاصديهما.