
حرصت إدارات التعليم في جميع المناطق على تعزيز التزام المدارس بتنظيم عمليات التدريب والتطوير المهني داخلياً، لضمان سير اليوم الدراسي بسلاسة دون عوائق. تم التأكيد على إيقاف برامج التدريب الحضوري الخارجية والتركيز على التدريب داخل المدارس من خلال المعلمين المتميزين أو مقدمي خدمات دعم التميز المدرسي، وفق خطط معتمدة لتحقيق أهداف التطوير.
أهمية التدريب الداخلي للمعلمين
تعتبر برامج التدريب داخل المدارس خطوة استراتيجية لتعزيز كفاءة الكوادر التعليمية. من خلال الاعتماد على الخبرات المحلية، يمكن للمدارس تحقيق أقصى استفادة من الموارد المتاحة، مما يسهم في تحسين جودة التعليم. هذا النهج يعزز أيضاً مشاركة المعلمين في تطوير أدائهم بشكل مباشر، مما ينعكس إيجاباً على تجربة الطلاب التعليمية.
إجراءات صارمة لخروج الكوادر خلال اليوم الدراسي
أكدت إدارات التعليم على ضرورة الحصول على موافقة مسبقة لأي خروج لمدير أو معلم خلال اليوم الدراسي، بما في ذلك حضور ورش العمل أو المهمات الرسمية. هذه الإجراءات تهدف إلى الحفاظ على استقرار العملية التعليمية وتوفير الكوادر التربوية بشكل كامل لخدمة الطلاب. هذه الخطوة تسهم في تعزيز الانضباط المدرسي وضمان استمرارية التعليم دون انقطاع.
دعم رؤية المملكة 2030 في التعليم
تأتي هذه الإجراءات في إطار دعم رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى رفع كفاءة الأداء التعليمي وتحسين جودة المخرجات. من خلال تعزيز التدريب الداخلي وضمان تواجد الكوادر، تسعى الوزارة إلى تحقيق التميز في قطاع التعليم. وتشمل الأهداف الرئيسية:
- تحسين جودة التعليم من خلال تدريب المعلمين ميدانياً.
- تعظيم الاستفادة من الكفاءات المحلية في تنفيذ البرامج التعليمية.
- دعم خطط التطوير التي تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030.
من خلال هذه الجهود، يتم تعزيز الانضباط وتحقيق أهداف التطوير على مستوى المدارس، بما يضمن مستقبلاً تعليمياً أكثر إشراقاً.