
أكد علي الصلاحي، رئيس نادي قلوة، رفضه القاطع لفكرة دمج الدرجتين الثالثة والرابعة في دوريات كرة القدم السعودية، مشيرًا إلى أن هذا الاقتراح سيقضي على التنافسية ويقلل من رغبة الأندية في التطور. وأوضح أن الدمج مجرد اقتراح حتى الآن، معربًا عن أمله في عدم تنفيذه بشكل نهائي. وأضاف أن إلغاء درجة أو دمجها سيعيق التطور ويحد من طموحات الأندية.
تأثير الدمج على التنافسية
يرى الصلاحي أن دمج الدرجتين سيؤدي إلى تراجع التنافسية بين الأندية، حيث سيقل عدد الفرق المشاركة في المنافسة. ويشير إلى أن هذا القرار قد يحد من طموحات الأندية الصغيرة في الصعود والتطور، مما يعيق نموها على المدى الطويل. كما يؤكد أن غياب التنافسية سيقلل من جودة الأداء الكروي في هذه الدرجات.
رد فعل نادي قلوة المحتمل
في حالة إقرار دمج الدرجتين، أوضح الصلاحي أن نادي قلوة سيضطر إلى اتخاذ خطوة جذرية. وأكد قائلًا: “في حال تم القرار، فسنلغي لعبة كرة القدم بالنادي.” وهذا يعكس مدى جدية الموقف ورفض النادي لهذا القرار الذي يراه مهددًا لمستقبل الكرة في المنطقة.
أهمية دعم الأندية الصغيرة
دعا الصلاحي إلى دعم الأندية الصغيرة ومساعدتها على التطور بدلاً من اتخاذ قرارات قد تعيق نموها. ومن أبرز النقاط التي يجب مراعاتها:
- تعزيز البنية التحتية للأندية.
- تقديم الدعم المالي والفني.
- توفير برامج تدريبية لتطوير اللاعبين.
يؤكد الصلاحي أن هذه الإجراءات ستحفز الأندية على التنافس وتضمن استمرارية تطورها دون الحاجة إلى قرارات تعسفية.
في الختام، يعتبر الصلاحي أن دمج الدرجتين الثالثة والرابعة سيكون خطوة خاطئة تضر بمسار الكرة السعودية. وبدلاً من ذلك، يدعو إلى اتخاذ إجراءات تعزز التنافسية وتدعم الأندية الصغيرة لضمان مستقبل مشرق للرياضة في المملكة.