
التقى وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف في جاكرتا نظيره الإندونيسي أجوس جوموانج كارتاساسميتا، حيث ناقشا تعزيز العلاقات الاقتصادية وتطوير التعاون الصناعي بين البلدين. كما تم استعراض الفرص الاستثمارية الواعدة في 12 قطاعًا صناعيًّا، بما يدعم التنوع الاقتصادي والتنمية المستدامة.
تعزيز التعاون الصناعي
ركز الاجتماع على توسيع آفاق التعاون المشترك بين المملكة العربية السعودية وإندونيسيا، مع التركيز على دعم نمو التجارة وتوطين الصناعات الاستراتيجية. كما تمت مناقشة الفرص الواعدة في القطاعات الصناعية الرئيسة، والتي تسهم في تحقيق أهداف الرؤية الوطنية للصناعة.
فرص استثمارية واعدة
سلّط الوزير الخريف الضوء على الممكنات والحوافز التي تقدمها المملكة للمستثمرين، مشيرًا إلى الفرص النوعية المتاحة للشركات الإندونيسية لتأسيس وتوسيع استثماراتها في السعودية. وتشمل هذه الفرص:
– تطوير التجمعات الصناعية الرئيسة.
– دعم الصناعات التحويلية والاستراتيجية.
– تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
مؤتمر التعدين الدولي 2026
في ختام الاجتماع، وجه الوزير الخريف الدعوة لنظيره الإندونيسي لحضور مؤتمر التعدين الدولي 2026، المزمع عقده في الرياض. يُعد هذا المؤتمر منصة عالمية تجمع قادة قطاع التعدين لمناقشة مستقبل القطاع وتعزيز الشراكات الدولية، مما يعكس التزام المملكة بتحقيق ريادة عالمية في هذا المجال.
من خلال هذه الجهود، تسعى المملكة إلى تعزيز مكانتها كمركز صناعي وتعديني عالمي، مع تعزيز التعاون الدولي لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي.