شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية في الاجتماع الثالث للحوار الإستراتيجي بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول آسيا الوسطى، الذي استضافته دولة الكويت. وناقش الاجتماع سبل تعزيز العلاقات الثنائية وإطلاق مبادرات مشتركة في السياسة والاقتصاد والثقافة.
تعزيز التعاون في المجالات المختلفة
ركز الاجتماع على تعزيز التعاون بين دول الخليج ودول آسيا الوسطى في عدة مجالات رئيسية، تشمل:
– المجال السياسي: تعزيز التنسيق في القضايا الإقليمية والدولية.
– المجال الاقتصادي: دعم الاستثمارات المشتركة وتبني مشاريع تنموية.
– المجال الثقافي والسياحي: تعزيز التبادل الثقافي وتطوير السياحة بين المنطقتين.
أبرز قضايا الاجتماع
من أبرز الموضوعات التي نوقشت في الاجتماع:
– التحضيرات للقمة المرتقبة بين دول الخليج ودول آسيا الوسطى، التي ستقام في سمرقند، أوزبكستان.
– مراجعة نتائج القمة الأولى التي عقدت في المملكة العربية السعودية عام 2023.
– مناقشة التحديات الدولية الحالية والجهود المبذولة لمواجهتها.
مشاركات بارزة في الاجتماع
حضر الاجتماع عدد من الشخصيات البارزة، منهم:
– صاحب السمو الأمير سلطان بن سعد بن خالد، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت.
– السفير هيثم المالكي.
– وليد السماعيل، مدير عام مكتب وزير الخارجية.
يأتي هذا الاجتماع ضمن الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات الإستراتيجية بين دول الخليج ودول آسيا الوسطى، وإيجاد فرص جديدة للتعاون المشترك في ظل التحديات العالمية المتغيرة.
