
وصل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، إلى دولة الكويت اليوم للمشاركة في الاجتماع الثالث للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى. وكان في استقبال سموه نائب وزير الخارجية الكويتي السفير الشيخ جراح جابر الأحمد الصباح لدى وصوله مطار الكويت الدولي. يهدف الاجتماع إلى تعزيز العلاقات الثنائية وتكثيف التنسيق في القضايا المشتركة بين الجانبين.
أهداف الحوار الاستراتيجي
يناقش الاجتماع الثالث للحوار الاستراتيجي سبل تعزيز العلاقات المتطورة بين دول الخليج ودول آسيا الوسطى في العديد من المجالات الحيوية. تشمل هذه المجالات:
- التعاون الاقتصادي والتجاري.
- التنسيق الأمني ومكافحة الإرهاب.
- الاستثمارات المشتركة وتبادل الخبرات في مجالات الطاقة والبنية التحتية.
مجالات التعاون بين الطرفين
تُعدّ العلاقات بين دول الخليج ودول آسيا الوسطى نموذجًا للتعاون الإقليمي الفعال. تشمل مجالات التعاون الرئيسية:
- الثقافة والتراث: تعزيز التبادل الثقافي والحفاظ على التراث المشترك.
- التعليم والبحث العلمي: دعم برامج التدريب والبحث المشتركة.
- البيئة والتنمية المستدامة: تبادل الخبرات في مجال حماية البيئة ومشاريع الطاقة النظيفة.
أهمية التنسيق المتعدد الأطراف
يُسلط الاجتماع الضوء على أهمية التنسيق المتعدد الأطراف في مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية. يتمثل ذلك في:
- صياغة سياسات مشتركة تجاه القضايا الإقليمية.
- تعزيز التعاون في مجال الأمن الغذائي والمائي.
- التصدي للتحديات العالمية مثل تغير المناخ والأوبئة.
هذا الاجتماع يُعدّ خطوة مهمة نحو تعزيز أواصر التعاون بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى، مما يعكس الالتزام المشترك بتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة.