
نجحت جامعة الملك عبدالعزيز في تحقيق إنجاز عالمي متميز بحصولها على 31 جائزة في معرض جنيف الدولي للاختراعات 2025، وذلك عن 11 مشروعًا ابتكاريًا قدمها باحثوها وطلابها من مختلف الكليات والمراكز البحثية. وشملت الجوائز ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية، بالإضافة إلى 22 جائزة خاصة من منظمات دولية، ما يؤكد تميز الجامعة في الابتكار والبحث العلمي.
إنجازات بارزة في معرض جنيف للاختراعات
توجت جامعة الملك عبدالعزيز بميداليتين ذهبيتين عن اختراعين متميزين: الأول لعائشة حسن عليمي من كلية العلوم الطبية التطبيقية، وهو فحص طبي تشخيصي للكشف عن الاعتلال في كروموسومات الأجنة قبل غرسها. أما الثاني فكان لعدنان جمعان تركي من كلية علوم البحار، الذي قدم اختراعًا يتعلق بالتثبيت الحيوي لغازات الاحتباس الحراري. كما حصلت الجامعة على ميداليات فضية وبرونزية في مجالات متنوعة مثل الطب والهندسة وعلوم البحار وتقنية المعلومات.
أبرز الفائزين بالجوائز
تضمنت قائمة الفائزين بالجوائز العديد من الباحثين والطلاب المتميزين، ومن أبرزهم:
– محمد علي الصعفاني من كلية علوم البحار عن اختراع “أنظمة وطرق قياس أعماق طبقة الخلط السطحية”.
– ياسر علي شعبان من كلية علوم البحار عن مشروع “طريقة لتقسيم الماء بالتحفيز الكهربائي”.
– الجوهرة الصالح من كلية الطب عن اختراع “لاصقة هيل ويف”.
– لليان عسيري من كلية الهندسة عن اختراع “نظام استقرار الضغط”.
– رهف عالم ورغد الجندي من كلية الطب وريناد الأفندي من كلية الهندسة عن اختراع “هيباتو سكان”.
تكريم دولي لابتكارات الجامعة
حصل الدكتور حسام علي سيد من كلية الطب فرع رابغ على الميدالية البرونزية عن اختراع “ناقلات النانوزينميرسم لتوصيل الدواء إلى الكبد”. كما نالت الجامعة تقديرًا دوليًا واسعًا، حيث حصلت على 22 جائزة خاصة من منظمات دولية من فرنسا وكوريا وبولندا وتايلاند وماليزيا وتايوان والصين وهونغ كونغ، مما يعكس القيمة العالمية لابتكاراتها وإمكانية تطبيقها على نطاق واسع.
هذه الإنجازات تؤكد دور جامعة الملك عبدالعزيز الرائد في دعم الابتكار والبحث العلمي، وتضعها في مصاف الجامعات العالمية المتميزة في مجالات الاختراعات والتطبيقات العلمية الحديثة.