
برز اسم سالم الدوسري بقوة في الآونة الأخيرة مع تزايد الحديث عن أهمية الأدوار التي يؤديها النجوم في المواقف المصيرية داخل الملاعب، بعيداً عن شهرة مواقع التواصل أو صفقات الإعلانات. استطاع الدوسري أن يلفت الأنظار على الساحة الكروية من خلال أهدافه الحاسمة، مثل هدفه الشهير في شباك منتخب الأرجنتين خلال كأس العالم 2022، والذي وضع المنتخب السعودي تحت الأضواء العالمية. وواصل النجم السعودي تألقه في كأس العالم للأندية 2025 عندما تمكن من تسجيل هدف في مرمى نادي باتشوكا المكسيكي في مباراة حاسمة في ختام دور المجموعات، ليقود الهلال إلى التأهل لدور الستة عشر من البطولة.
تحليلات الذكاء الاصطناعي الحديثة وضعت سالم الدوسري ضمن قائمة أكثر اللاعبين فعالية في البطولة، متخطياً بهذا الأداء العديد من النجوم البارزين في الأندية الأوروبية. وفي الوقت الذي يملك فيه كريستيانو رونالدو مكانة لا مثيل لها وسجلاً استثنائياً على مستوى البطولات والأرقام التاريخية طوال مسيرته، إلا أن حضوره مع النصر السعودي كان أكبر على الصعيد الإعلامي مقارنة بالنتائج على أرض الملعب، حيث لم ينجح في تحقيق أي لقب مع الفريق حتى الآن.
تطرح هذه المعطيات تساؤلات في الوسط الرياضي حول ما إذا كان تأثير سالم الدوسري في المباريات الكبرى بات يتفوق على النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، وهل بات من الضروري إعادة تقييم معايير عظمة اللاعبين بين ما تحقق في الماضي وما يُحسم في اللحظة الحاضرة.