
بدأت وكالة الشؤون النسائية التابعة للمسجد النبوي بتنفيذ عدد من الفرص التطوعية الجديدة ضمن المسار الإثرائي، وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز العمل التطوعي بين النساء في خدمة زائرات المسجد، وتوسيع مشاركتهن بأساليب فعالة تواكب رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى ترسيخ ثقافة التطوع في المجتمع. جميع الفرص الجديدة متوفرة عبر المنصة الوطنية للعمل التطوعي، حيث يتمكن الراغبات من التسجيل والانضمام إلى أنشطة متنوعة تواكب خطة الوكالة لتعزيز تجربة الزائرات.
تتوزع هذه الفرص على مهام متعددة تشمل تعريف الزائرات بكيفية استخدام الشاشات الإلكترونية التفاعلية المنتشرة داخل المسجد، مع توفير دعم خاص للزائرات اللاتي لا يتحدثن العربية من خلال إتاحة المساعدة بعدة لغات. كما تتركز المهمات التطوعية أيضاً حول تقديم الإرشاد الميداني، ومرافقة الزائرات في أروقة المسجد وساحاته، فضلاً عن توجيههن إلى المرافق النسائية والخدمات المتاحة. وتشمل الجهود العمل على تنظيم حركة الدخول والخروج في المواقع التي تشهد ازدحاماً لضمان سهولة التنقل.
إلى جانب ذلك، تركز المبادرة على دعم الفئات الأضعف مثل كبيرات السن وذوي الاحتياجات الخاصة، بتوفير المساعدة اللازمة أثناء التنقل أو أداء الشعائر. وتقوم المتطوعات أيضاً بتوزيع مطويات ومواد تعريفية ترمي إلى نشر الوعي بآداب زيارة المسجد النبوي، وتزويد الزائرات بمعلومات تفصيلية تسهم في تعزيز تجربتهن داخل المسجد. المبادرة تلعب دوراً مهماً في استقطاب المتطوعات وتحقيق نقلة نوعية في خدمات الزائرات، بما يلبي احتياجات الخطة الاستراتيجية لوكالة الشؤون النسائية ويدعم البرامج التطويرية القائمة.