
كشفت الدكتورة خلود في لقاء تلفزيوني تفاصيل عن المراحل الأولى من مسيرتها ونشأتها الإعلامية مع زوجها أمين. وأكدت أن تعاملهما المالي المشترك في تلك الفترة شكل نقطة تحول هامة في حياتهما حيث كانا يضعان جميع إيراداتهما من الإعلانات في حساب بنكي واحد وتشاركا في صنع القرارات المالية الأساسية بكل شفافية. وأوضحت خلود أنها رغبت في شراء حقيبة باهظة الثمن باقتراح من زوجها لكنها قوبلت بالرفض، ما تسبب في شعورها بالحزن الشديد في ذلك الوقت.
وفي حديثها أشارت الدكتورة خلود إلى أن أمين قرر بعد الحادثة تلبية طلبها بشراء الحقيبة مع اتفاق واضح على التوقف عن شراء الكماليات من أجل التركيز على هدف أساسي وهو شراء منزل جديد يوفر لهما ولعائلتهما شعور الأمان والاستقرار. وتابعت خلود أن التزامهما بالخطة كان له الأثر الكبير حيث تمكنا لاحقاً من تحقيق هدفهما وامتلاك بيت خاص بهما. وعبرت عن امتنانها اليوم لحرص زوجها على توجيهها لاتخاذ قرارات مالية صائبة، مؤكدة أن الشعور بالاستقرار امتلاك منزل أفضل بكثير من اقتناء الكماليات.