في واقعة طريفة شهدتها إحدى العمائر، عاش رجل متزوج من امرأتين في نفس المبنى لحظات مثيرة بسبب شكوك إحدى زوجتيه، فبينما كان يخرج متجهاً إلى عمله، قررت الزوجة المقيمة في الطابق العلوي أن تستطلع حقيقة ذهابه للدوام أم للقاء زوجته الثانية التي تسكن في شقة أخرى ضمن نفس المبنى. دفعها ذلك لمراقبته ومتابعة تحركاته بدافع من الغيرة وعدم اليقين، ما أدى إلى مفاجأة غير متوقعة.
وأثناء خروج الزوجة مسرعة خلف زوجها لمراقبته، أُغلِق باب شقتها فجأة نتيجة تيار هوائي، وبقي هاتفها المحمول داخل الشقة، الأمر الذي وضعها في موقف صعب كونها كانت ترتدي ملابس النوم ولم تتمكن من العودة إلى الداخل. صادف أحد الجيران مرورها في هذا الوضع فطلبت منه أن يتواصل مع زوجها لإخباره بما حدث، فأبلغه الجار بأن امرأة تقف أمام باب شقته.
الزوج تلقى اتصال الجار وبدأت الشكوك تتسلل إلى نفسه، فحاول الاتصال بزوجته لكنها لم تستطع الرد لأن هاتفها كان محبوساً داخل الشقة. سارع بالخروج من عمله والعودة إلى المنزل للاستفسار عما جرى، وعند اللقاء سأله عن سبب وجودها خارج الشقة، خاصة بهذا الشكل، ليتبين له أنها كانت تلاحقه بسبب شكوكها حول زيارته لزوجته الأخرى. هذا الموقف تسبب في توتر كبير بين الزوجين وزاد من حجم الخلافات والشكوك في علاقتهما.
