
تحدث أحمد حسام ميدو، النجم المصري السابق، عن تأثير المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي على فريق الهلال السعودي، مشيراً إلى أن المدرب الجديد قام بتغيير تكتيكات الفريق خلال بطولة كأس العالم للأندية وحقق بداية قوية بعد التعادل مع ريال مدريد بهدف لكل فريق، وهو ما يعد إنجازاً تاريخياً للهلال أمام بطل أوروبا. ميدو أوضح أن إنزاجي، الذي يفضل الاعتماد على خطة 3-5-2، لم يلجأ إليها بشكل مباشر مع الهلال، مضيفاً أن هذه الطريقة تحتاج إلى وقت كافٍ من أجل تنفيذها بشكل صحيح نظراً لصعوبتها وتطلبها جانباً تكتيكياً معقداً.
أكد ميدو في تصريحاته التليفزيونية خلال برنامج دورينا غير أن إنزاجي لجأ إلى طريقة أخرى أمام ريال مدريد، حيث اعتمد على أربعة مدافعين في الخط الخلفي، وذلك لضمان الانسجام وعدم إرباك اللاعبين خلال المواجهة المرتقبة مع الفريق الإسباني القوي. وتحدث أيضاً عن دور اللاعب البرازيلي مالكوم، مشدداً على أنه يعتبر العنصر الأكثر أهمية في خطة إنزاجي مع الهلال، وأنه يتميز بقدرته على اللعب في مناطق الأطراف الهجومية، وسيكون عنصراً أساسياً في تنفيذ أفكار إنزاجي المستقبلية.
أشار ميدو إلى أن المدرب الإيطالي ينتظر الوقت المناسب ليبدأ بشكل فعلي في تغيير أسلوب الهلال تدريجياً نحو خطته المفضلة 3-5-2 بمجرد تثبيت أقدام اللاعبين على منهجه التدريبي الجديد وتوفر الظروف المناسبة للتطبيق العملي. أوضح أيضاً أن مالكوم يمثل الورقة الرابحة في الهجوم بفضل إمكانياته الفنية الكبيرة، ما يجعله محوراً مهماً ضمن منظومة الهلال تحت قيادة إنزاجي في المرحلة القادمة.