
يشكو سكان محافظة أضم من استمرار معاناتهم جراء تعثر أعمال رصف الإسفلت في شارع الملك عبدالعزيز، عقب إزالة الطبقة القديمة منذ قرابة خمسة أشهر. الشارع الذي يعد شرياناً رئيسياً يربط المحافظة بعدد من المراكز والقرى والمدن المجاورة، بقي بحفر متناثرة تتسبب في إتلاف إطارات المركبات ووقوع حوادث تصادم. الأهالي ذكروا أن توقف عمليات السفلتة أدى إلى تضرر المركبات، وأن الشارع يعتبر المدخل الأساسي للمحافظة والمسار الوحيد من الجهة الجنوبية، فضلاً عن كونه طريقاً حيوياً للحركة التجارية واليومية، حيث تمر منه مختلف وسائل النقل وحافلات الطلاب. في ظل تزايد الاستياء بين المواطنين والسائقين، حاولت جهة إعلامية التواصل مع رئيس بلدية أضم المهندس عمر أحمد الزهراني للاستفسار عن أسباب التعثر ومتى من المتوقع إكمال المشروع، إلا أنها لم تتلق أي رد حتى الآن.