تواجد فهد بن نافل في باريس يشعل جدل جماهير الهلال قبل لقاء الريال

تواجد فهد بن نافل في باريس يشعل جدل جماهير الهلال قبل لقاء الريال

لا يزال حضور فهد بن نافل، رئيس نادي الهلال، في باريس يثير العديد من التساؤلات بين أنصار النادي مع اقتراب انتهاء الفترة الاستثنائية لتسجيل اللاعبين المشاركين في كأس العالم للأندية. جدل واسع يدور في صفوف جماهير الهلال، إذ يرى فريق أن بن نافل يسعى بنشاط لإبرام تعاقدات جديدة في الدقائق الأخيرة رغم غياب أي تصريح رسمي من إدارة النادي، بينما يعتقد آخرون أن الصمت المستمر من الإدارة بات مقلقًا، خاصة بعد تعثر انتقالات فيكتور أوسيمين وثيو هيرنانديز، رغم سفر الرئيس إلى أوروبا من أجل إتمامهما.

وبين توقعات الجماهير حول استمرار محاولات الهلال لتدعيم صفوفه وتخوفهم من انعدام الشفافية، تتزايد حدة النقاشات عبر منصات التواصل الاجتماعي حول حقيقة وجود الرئيس في باريس، وهل أن ذلك متعلق بشأن شخصي أم بمفاوضات حاسمة للظفر بصفقات قبل انقضاء المدة المصرح بها مساء اليوم.

تعيش جماهير الفريق وضعاً متوتراً تزامناً مع اقتراب لقاء الهلال أمام ريال مدريد في بطولة العالم للأندية هذا الشهر، إذ أبدى قسم من المشجعين استياءهم من إدارة التعاقدات التي لم تحقق ما تأمله الجماهير، ما أدى إلى تشاؤم يحيط بقدرة الفريق على الذهاب بعيداً في المنافسات العالمية. فيما طالب جزء من جمهور الهلال الإدارة بمصارحة الجماهير أو تحمّل كامل المسؤولية عن المرحلة الحالية حتى لو وصلت الأمور إلى الاستقالة.

وتبقى الأنظار مشدودة إلى باريس ترقباً لما إذا كان النادي بصدد إعداد إعلان جديد يعيد ثقة المعجبين، خاصة وسط موجة الانتقادات التي طالت الإدارة في الآونة الأخيرة مع اقتراب موعد البطولة.

وكان الهلال قد أعلن تعاقده مع المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي، ليخلف البرتغالي جورج جيسوس الذي أنهى المنافسات المحلية في المركز الثاني، وودع كأس الملك ودوري أبطال آسيا من مراحل مبكرة نسبياً.

ومن المقرر أن يبدأ الفريق مشواره في كأس العالم للأندية بملاقاة ريال مدريد يوم الثامن عشر من يونيو الحالي ضمن منافسات المجموعة الثامنة، بينما يأمل عشاق الهلال في ظهور قوي للفريق يعوض عن إخفاقات الموسم الماضي.