شهدت مدينة حماة السورية أول ظهور للطفل الذي تعرض لتعذيب شديد على يد عمه، وذلك بعد تداول مقطع فيديو وثق معاناته وانتشار صوره التي أظهرت بوضوح آثار العنف على ملامح وجهه وجسده. الطفل البالغ من العمر عشرة أعوام تحدث بصوت خافت، معبراً عن أمله البسيط بالعودة إلى المدرسة ولم شمله مع شقيقته في مكان آمن، سواء لدى جده المقيم في الأردن أو عند عمه الآخر في محافظة الرقة، إذ أوضح أنه انقطع عن الدراسة منذ فترة.
الفيديو السابق الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي أثار غضباً واسعاً واستياء بين المتابعين، بعد أن ظهر الطفل يتعرض لعنف شديد باستخدام ملعقة معدنية تم تسخينها لحرق جسده، بالإضافة إلى تعرضه للجلد بالحزام، وسط إطلاق عبارات مهينة وصراخ مؤلم من الضحية.
من جهته، أعلن محافظ حماة عبد الرحمن السهيان أن قوى الأمن ألقت القبض على المتهم، وتم نقل الطفل إلى منشأة صحية لتلقي العلاج اللازم، بينما تواصل الجهات المختصة متابعة وضعه الصحي والنفسي عن كثب.
