
استقبلت باحات المسجد الحرام في مكة المكرمة أعدادا كبيرة من الحجاج الذين أنهوا مناسكهم بالخشوع والدعاء، حيث توافد المتعجلون بشكل ملحوظ لأداء طواف الوداع. مشاعر مختلطة من الفرح بتحقق أمنياتهم والامتنان لما وفقهم إليه الله تعالى ظهرت في نظراتهم ودموعهم وهم يودعون الكعبة المشرفة.
الحجاج أتموا كافة المناسك وأعقبوا ذلك بطواف الوداع وهو آخر شعائر رحلتهم الإيمانية في مكة، لتنطلق بعدها جموعهم عائدين إلى ديارهم بعد أيام قضاها كل منهم بين الرجاء والخشوع والدعاء، شاكرين الله عز وجل على منّه وكرمه في إتمام هذه الفريضة.