
بعد غياب دام موسمين ونصف عن منصات التتويج مع فريقه النصر السعودي، أعاد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو كتابة اسمه في سجل البطولات عقب إحراز منتخب بلاده لقب دوري الأمم الأوروبية. جاء هذا الإنجاز للبرتغال إثر مواجهة قوية أمام إسبانيا في المباراة النهائية، والتي انتهت بركلات الترجيح بعد خروج رونالدو من أرض الملعب مصاباً قبل انتهاء الوقت الأصلي، ليضطر لمتابعة اللحظات الحاسمة من مقاعد البدلاء.
نجاح زملاء رونالدو في تنفيذ ركلات الترجيح قاد المنتخب البرتغالي إلى الظفر باللقب القاري، بينما تفاعل الجمهور بشكل واسع مع هذه المفارقة، إذ رأى الكثيرون فيها استمراراً لمحظوظية رونالدو في البطولات الدولية على الرغم من إخفاقه في تحقيق الألقاب مع ناديه مؤخراً.
ومع انتشار صور وفيديوهات احتفال رونالدو بالإنجاز، تباينت الآراء عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين من اعتبروا تتويج الدون رمزاً لتحوّل مسار كرة القدم بالنسبة له وبين من ركزوا على الصعوبات التي يواجهها مع النصر، لتبقى لحظة التتويج مع المنتخب البرتغالي عنواناً لعودة بطل طال انتظارها من محبيه.