
وصل الحاج السوداني عبدالله، الذي يتجاوز عمره الثمانين عامًا، إلى مكة المكرمة وهو يحمل كفنه بيده، قادمًا من السودان لأداء مناسك الحج. عبر عبدالله عن رغبته الشديدة في الموت داخل مكة بعد الانتهاء من شعائر الحج، موضحًا أنه حضر إلى البقعة المقدسة وهو يتمنى أن يختتم حياته في هذا المكان الطاهر.
تصرف الحاج السوداني لاقى تفاعلًا كبيرًا من جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين رأوا في قصته تجسيدًا واضحًا للإيمان العميق والرغبة الصادقة في لقاء الله في أفضل بقاع الأرض. كثيرون وصفوا ما أقدم عليه عبدالله بأنه يعكس مدى ارتباط المسلم بموسم الحج وما يحمله من مشاعر روحية خاصة في نفوس المؤمنين في جميع أنحاء العالم.