شيماء سعيد، إحدى البلوقرز المعروفة في مصر، ظهرت في مقطع فيديو نشرته عبر مواقع التواصل الاجتماعي تطالب فيه بسرعة التدخل لمساعدتها وإنقاذها مما تتعرض له من معاناة. وأوضحت شيماء أن معاناتها بدأت بعدما تعرضت لما وصفته بعنف أسري على يد زوجها المطرب الشعبي إسماعيل الليثي، حيث اتهمته بالاعتداء الجسدي عليها بالإضافة إلى الاستيلاء على كامل مدخراتها ومصوغاتها الذهبية.
وفي الفيديو، تحدثت شيماء سعيد عن سلسلة الانتهاكات التي تعرضت لها وذكرت أن زوجها أخذ بناتها دون علمها، مشيرة إلى أن ذلك تسبب في انهيارها نفسياً. وذكرت أيضاً أنه استحوذ على أموالها ومفتاح سيارتها، مؤكدة أن ما تعرضت له تسبب في ضياع كل ما عملت لأجله طيلة السنوات الماضية.
وقالت شيماء سعيد خلال المقطع المصور، وهي بحالة من الانهيار والبكاء، إنها صمتت عشر سنوات وتحملت الكثير على أمل الحفاظ على حياتها الأسرية، لكنها وجدت أن الأمر أصبح خارج سيطرتها بعد أن استولى زوجها على حقوقها. كما أوضحت أنها لم ترغب في اللجوء للحديث علناً عن مشكلتها، إلا أن الظروف أجبرتها على ذلك بعد اليأس من وجود حل عبر الجهات الرسمية أو محاولات التسوية.
وناشدت البلوقر المصرية في حديثها الجميع للوقوف إلى جانبها ومساعدتها في استرداد حقوقها، مؤكدة أنها لطالما دعمت العديد من الأشخاص من قبل، وأنها اليوم في موضع من يحتاج الدعم والمساندة.
