
رغم أن فيكتور أوسيمين يعد أحد أبرز المهاجمين في العالم ويملك إمكانيات فنية عالية، إلا أنه يواجه في الفترة الأخيرة تجاهلا واضحاً من جانب الأندية الأوروبية الكبرى، كما لا يظهر نابولي ناديه السابق أي رغبة حقيقية في استعادته، وهو ما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية بشأن الأسباب الحقيقية وراء هذا الفتور في سوق الانتقالات. وبرغم حاجة كبرى الفرق لمهاجمين بمواصفاته، إلا أن مسيرته شهدت العديد من الخلافات والانفعالات داخل غرف الملابس ومع المدربين، ما دفع عدداً من هذه الأندية إلى تجنب الدخول في مفاوضات رسمية لضمه، خوفاً من تأثير سلوكياته على أجواء الفريق واستقراره.
في الوقت الذي احتفل فيه نابولي بالحصول على لقب الدوري الإيطالي بعد سنوات طويلة من الغياب، كان أوسيمين معاراً في ذلك الوقت إلى نادي غلطة سراي التركي. هذا التزامن دفع البعض إلى الربط بين تحقيق نابولي للبطولة وابتعاد أوسيمين عن أجواء الفريق، حيث اعتبر بعض المحللين أن غياب اللاعب ساهم في تخفيف التوتر الداخلي، فيما يرى آخرون أن هذه المصادفة لا تحمل دلالات كبيرة.
وتقترب فترة الانتقالات الصيفية وسط الكثير من الجدل حول مصير أوسيمين، إذ يظل اسمه مطروحا بكثرة في التحليلات الرياضية بين موهبة هجومية يعترف بها الجميع، وشخصية أوجدت نوعا من التحفظ في كبرى إدارات الأندية الأوروبية، وهو ما يجعل مستقبله محل تساؤلات عديدة قبل انطلاق الميركاتو الصيفي.