
أسرة الأكاديمي السعودي عبدالملك قاضي عبّرت عن صدمتها بعد مقتل عائلهم وإصابة زوجته إثر تعرضهما لاعتداء داخل منزلهما في مدينة الظهران على يد عامل توصيل مصري. وقال هيثم إسماعيل قاضي، ابن شقيق الراحل، لقناة العربية أثناء تواجده في مؤتمر جنيف الدولي للعمل، إن الأسرة لم تتوقع هذه الحادثة المؤلمة، مشيرًا إلى أن عمه كان رجلًا طيبًا كرس أكثر من أربعين عامًا من حياته لخدمة العلم الحديث، وكان معروفًا بحسن الخلق والكرم. وأضاف هيثم أن الضحية كان دائم التعامل مع الجاني، الذي كان يعمل في أحد المتاجر بالحي، وأن الجاني استغل ذلك للدخول إلى منزله وارتكاب جريمته بهدف السرقة، مستغلًا وجود عبدالملك وزوجته بمفردهما.
السلطات الأمنية في المنطقة الشرقية تمكنت من القبض على المشتبه به فور وقوع الجريمة، وأوضحت التحقيقات الأولية وجود علاقة سابقة وتواصل مستمر بين الجاني والمجني عليه نتيجة المعاملات التجارية. وتوصلت الجهات الأمنية إلى أن دوافع الجاني تعود إلى محاولة السرقة بسبب مواجهته مطالبات مالية في بلاده. وبحسب تصريحات الناطق الإعلامي لشرطة الشرقية، فقد تم اتخاذ كافة الإجراءات النظامية بحق المتهم وإحالته إلى النيابة العامة بعد توقيفه مباشرة.
فيما أكدت الأسرة أن الحالة الصحية لزوجة عبدالملك قاضي مستقرة بعد تعرضها لإصابات جراء الاعتداء، ويأملون في استكمال العدالة مسارها وتطبيق الأنظمة بحق الجاني.