سامي الجابر، اللاعب والمدرب السابق لنادي الهلال، رد على التصريحات التي أطلقها سلمان الفرج، لاعب الهلال ونيوم الحالي، حول محاولات سابقة لإبعاده عن الفريق خلال فترة تدريب الجابر للهلال. وعبر حسابه الرسمي على منصة إكس، أوضح الجابر أنه ليس متأكدًا بشكل كامل من صحة ما ذكره الفرج بشأن تلك المحاولات، لافتًا إلى أن ما دار كان جزءًا من عملية تفاوض معقدة مع إدارة نادي الشباب.
وأشار الجابر إلى أن صفقة انضمام ناصر الشمراني للهلال كانت تمثل أولوية خلال تلك المرحلة، وأن الصفقات الأخرى، مثل مناقشة انتقال لاعبين كحسن معاذ ووليد عبد الله مقابل نواف العابد وسلمان الفرج، ظلت ضمن اختصاص الإدارة العليا للنادي، ولم تكن ضمن قراراته الشخصية كمدرب.
وبيّن الجابر أنه لم يقدم أي عرض شخصي لإبعاد الفرج عن الهلال، ولم يكن مؤيدًا أو معارضًا لتلك الصفقات، مؤكدًا أنه لم يكن يقبل التفريط في اللاعبين الأساسيين للفريق. كما شدد على أن دعم النجوم داخل الملعب ظل أولوية دائمة، وأن أداء كل لاعب، بما في ذلك الفرج، كان محل تقدير خلال المباريات، مجددًا حرصه على الحفاظ على استقرار الفريق ورفضه لأي محاولات فتنة أو إقصاء للاعبين من الهلال.
