
رد سامي الجابر لاعب الهلال ومدربه السابق على تصريحات سلمان الفرج التي زعم فيها أن الجابر حاول إبعاده عن الفريق خلال فترة تدريبه للهلال. وشكر سامي الجابر اللاعب سلمان الفرج على تصريحه الصريح، معتبراً أن الفرج أظهر الوضوح والإنصاف عندما تحدث عن مسألة محاولة إبعاد سامي للنجوم، كما أشار إلى تقديره للفرج عندما كشف في تصريحاته أنه لم يكن متأكداً من صحة هذه المعلومة مئة بالمئة، مما يدل على النزاهة في الطرح.
وأوضح سامي الجابر أن رده جاء بعد حديث الفرج شخصياً عن الموضوع، مؤكداً أنه إذا كان سلمان تحدث بيقين وأكد وقوع الأمر لما كلف نفسه عناء الرد، لأنه يفضل تجاهل مثل هذه الادعاءات والافتراءات التي تتكرر من حين لآخر. لكنه رأى أن من واجبه توضيح الوقائع لسلمان ما دام الأخير هو المعني بالأمر وأكد بنفسه عدم تأكده الكامل من المعلومات المتداولة.
وخلال حديثه عن فترة تدريبه للهلال، ذكر الجابر أنه كان يعمل بدعم من الأمير عبدالرحمن بن مساعد على التعاقد مع المهاجم ناصر الشمراني من نادي الشباب، وتولى بنفسه المفاوضات مع رئيس الشباب خالد البلطان، مؤكداً أن أولوية الهلال حينها كانت استقطاب الشمراني بالإضافة إلى تعزيز مركز حراسة المرمى والظهير الأيمن، وكان الفريق يضم وقتها عبدالله السديري وسلطان البيشي في الدفاع.
وتطرق سامي الجابر إلى تفاصيل المفاوضات، مؤكداً أن البلطان وبعد الاتفاق على انتقال الشمراني عرض عليه نقل كل من حسن معاذ ووليد عبدالله إلى الهلال مقابل التخلي عن نواف العابد وسلمان الفرج. وقال الجابر إنه لم يفكر في مناقشة هذا العرض أو التعليق عليه لأن ذلك ليس من اختصاصه، ولأن التركيز كان منصباً على إتمام صفقة الشمراني، وشرح أنه أبلغ البلطان بأن بقية النقاط ستعرض على إدارة النادي برئاسة الأمير عبدالرحمن وليس من صلاحيات الجهاز الفني حسمها في تلك اللحظة.
وأضاف سامي الجابر أنه خلال اجتماع لاحق حضره رئيس النادي وبعض أعضاء الشرف تم بحث موضوع ضم حسن معاذ إلى الهلال، وأبلغ الأمير عبدالرحمن بتفاصيل عرض الشباب. وأكد الجابر أنه لم يكن مع أو مؤيد لفكرة التفريط في نجوم الفريق، مشدداً على أن لا هو كمدرب ولا رئيس النادي كانا يؤيدان التبادل الذي طرحه الشباب، وتحديداً مسألة الاستغناء عن سلمان الفرج.
وأشار مدرب الهلال السابق إلى أن الأفعال أصدق من الأقوال، حيث ذكر أن سلمان الفرج كان من اللاعبين الأساسيين في مراحل حاسمة أثناء فترة تدريبه للهلال، وشارك في مباريات مصيرية مثل مباراة النصر وتألق فيها رغم تلقيه بطاقة حمراء، كما لعب دور البديل الناجح للنجم البرازيلي تياجو نيفيز عند إصابته نهاية الموسم، وأدى أدواراً مهمة مع زميله نواف العابد الذي نال شارة القيادة أحياناً كنوع من التحفيز. وأكد الجابر أن هذه المعطيات لا يمكن أن تحدث لو كان بالفعل يسعى لإبعاد هؤلاء اللاعبين، نافياً بذلك صحة المزاعم التي أثيرت حول محاولته إبعاد سلمان الفرج عن الهلال.