الحذاء الأحمر يلفت الأنظار عالميًا: سر ارتباطه بمتلازمة التعب المزمن كشفه الأطباء

الحذاء الأحمر يلفت الأنظار عالميًا: سر ارتباطه بمتلازمة التعب المزمن كشفه الأطباء
الحذاء الأحمر يلفت الأنظار عالميًا: سر ارتباطه بمتلازمة التعب المزمن كشفه الأطباء

يشهد العالم سنوياً مناسبة اليوم العالمي للحذاء الأحمر، والذي يهدف إلى زيادة الوعي حول معاناة مرضى أمراض مثل داء لايم والألم العضلي الليفي ومتلازمة التعب المزمن، من أجل تعزيز التعاطف معهم وتسليط الضوء على الصعوبات التي يعيشونها يومياً. تقام فعاليات هذا اليوم بدعم من مؤسسات وأفراد يسعون لإظهار التضامن مع المرضى، إذ يرتدي المشاركون أحذية حمراء تعبيراً عن دعمهم والتزامهم برفع مستوى الوعي بتلك الحالات، نظراً لأن هذه الأمراض غالباً ما تكون غير مرئية ويجد المصابون بها صعوبة في الحصول على الاعتراف الكافي والدعم المجتمعي والطبي.

انطلقت فكرة الاحتفال باليوم العالمي للحذاء الأحمر لأول مرة عام 2014، حيث جاءت المبادرة من أصدقاء ثيدا مينت بعد وفاتها في 2013 بسبب مرض لايم، لتخليد ذكراها وتعزيز التوعية بهذا المرض والأمراض المشابهة. اختارت كارين سميث وليزا هيلتون الحذاء الأحمر رمزاً مميزاً لهذا اليوم، إذ كان الحذاء المفضل لدى ثيدا، فأصبح علامة للفت الانتباه إلى معاناة من يواجهون تلك الأمراض التي يصعب التعرف عليها أو التعامل معها طبياً.

شهد هذا اليوم تطوراً ليصبح مناسبة عالمية يرتدي فيها كثيرون حول العالم الأحذية الحمراء تكريماً لمن فقدوا حياتهم بسبب أمراض غير مرئية، في محاولة لرفع مستوى الوعي الاجتماعي بهذه الحالات وتشجيع المزيد من البحث العلمي وتطوير خيارات علاجية أفضل. كما يركز اليوم العالمي للحذاء الأحمر على ضرورة دعم المرضى وتعزيز فهم المجتمع لطبيعة هذه الأمراض، التي تؤثر بشكل كبير على جودة حياة المصابين بها.