
تعرض ماركو أرناوتوفيتش، المهاجم النمساوي، لنوبة هلع طفيفة خلال مباراة منتخب بلاده ضد صربيا في ملحق دوري أمم أوروبا، التي انتهت بالتعادل 1-1. قال أرناوتوفيتش إنه شعر بضغط في البطن العلوية وغثيان ودوار، مما دفعه لتلقي العلاج قبل مواصلة اللعب. هذه الحادثة أثارت اهتمامًا كبيرًا قبل مباراة الإياب المقررة في بلغراد، حيث يتنافس المنتخب النمساوي على الصعود ويستعد لتصفيات كأس العالم 2026.
تفاصيل الحادثة
بعد بدء المباراة بفترة قصيرة، سقط أرناوتوفيتش في منطقة جزاء الفريق الصربي مما تطلب تدخلًا طبيًا. وأوضح اللاعب أنه شعر بضغط كبير في البطن العلوية، تبعته نوبة هلع مصحوبة بغثيان ودوار. ومع ذلك، أكد أن كل شيء عاد إلى طبيعته بعد تلقي العلاج، ليعاود المشاركة في اللقاء.
أهمية المباراة للفريق النمساوي
تكتسب هذه المباراة أهمية خاصة لمنتخب النمسا، حيث أنها ليست فقط فرصة للصعود إلى القسم الأول في دوري أمم أوروبا، بل أيضًا بروفة نهائية قبل بدء التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026. وتشمل هذه التصفيات:
- استعدادات مكثفة لضمان التأهل.
- تحسين أداء الفريق في المواجهات الدولية.
- ضمان توازن الفريق قبل المنافسات الكبرى.
مستقبل أرناوتوفيتش مع المنتخب
مع اقتراب التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، يُتوقع أن يلعب أرناوتوفيتش دورًا محوريًا في الفريق النمساوي. تجربته الكبيرة في الملاعب الدولية ستكون عاملاً حاسمًا في دعم الفريق، خاصةً مع وجود مواجهات قوية في الأفق. وتشير تصريحاته الأخيرة إلى استعداده التام للمساهمة في تحقيق الأهداف المرجوة.
تلقي هذه الحادثة الضوء على الضغوط التي يواجهها اللاعبون في المباريات الدولية، ودور الفرق الطبية في التعامل مع مثل هذه المواقف بسرعة وفعالية. يُذكر أن النمسا تسعى لتأكيد مكانتها بين الكبار في كرة القدم الأوروبية من خلال الأداء القوي في المنافسات القادمة.