
يمكن أن تظهر آثار التوتر على البشرة من خلال علامات مثل الشحوب، التعب، احمرار الوجه، أو حتى ظهور حبوب طارئة، سواء كان التوتر بسبب الفرح أو القلق. هذه التغيرات الملحوظة غالباً ما تزعج من يسعى لبشرة مشرقة، لكن من الممكن استعادة الإشراق خلال ساعات فقط باتباع خطوات بسيطة. بحسب ما نشرته مجلة فوج، يمكن معالجة إرهاق الوجه المرتبط بالضغوط اليومية ببعض العناية السهلة داخل المنزل.
الخطوة الأولى عند التعامل مع آثار التوتر على البشرة تبدأ باختيار غسول لطيف خالٍ من الكحول والعطور كي لا يزيد من الحساسية، متبوعاً بتونر مهدئ يعتمد على مستخلص الشاي الأخضر أو اللافندر لتهدئة الالتهاب.
من الخطوات المهمة أيضاً استخدام قناع ورقي بارد يحتوي على مكونات مرطبة مثل حمض الهيالورونيك أو خلاصة الصبار، يفضل تركه على البشرة حوالي 15 دقيقة حتى يمنح ترطيباً عميقاً ويقلل ظهور علامات الإجهاد.
ولا تقل أهمية الترطيب في هذه الفترة، إذ ينصح باختيار كريم مرطب غني غير دهني وتوزيعه على الوجه بحركات دائرية خفيفة، ما يساعد على تنشيط الدورة الدموية وتعزيز إنتاج الكولاجين الطبيعي في البشرة.
النوم الكافي يلعب دوراً محورياً في تجديد خلايا الجلد والتقليل من مظهر الإجهاد، حيث يعادل ساعتان من الراحة الفعلية التأثير الذي تتيحه أبرز مستحضرات العناية بالبشرة، ويُنصح بالاهتمام بالحصول على عدد كاف من ساعات النوم خصوصاً ليلاً.
نصيحة أخرى مؤثرة هي مراقبة كمية السكريات التي يتم تناولها، خاصة عند الميل للحلوى أو الشوكولاتة بعد فترات التوتر، حيث أن تناول السكريات خلال اليومين التاليين لأي ضغوط يزيد من تهيج البشرة ويبطئ التئام الحبوب.
أحد الحلول السريعة لتعويض فقدان البشرة لرطوبتها في أوقات التوتر هو الحرص على شرب كميات كبيرة من الماء، ويفضل إضافة شرائح الخيار أو الليمون للحصول على دعم إضافي في إزالة السموم وتسريع استعادة الحيوية للبشرة.