الأمير خالد بن طلال يرثي نجله الوليد ويؤكد: لن ينساك العالم أبداً

الأمير خالد بن طلال يرثي نجله الوليد ويؤكد: لن ينساك العالم أبداً
الأمير خالد بن طلال يرثي نجله الوليد ويؤكد: لن ينساك العالم أبداً

شهد منزل الأمير خالد بن طلال بن عبدالعزيز في الرياض توافد جمع من الأمراء وكبار الشخصيات والمواطنين لتقديم العزاء في وفاة الأمير الوليد بن خالد بن طلال الذي وافته المنية بعد غيبوبة استمرت أكثر من ثمانية عشر عاماً، إثر حادث مروري تعرض له في عام ألفين وخمسة. ساد الحزن أجواء مجلس العزاء الذي استقبل فيه الأمير خالد جموع المعزين على فقدان نجله، حيث كان الوليد محط اهتمام ورعاية أسرته والمقربين منه طيلة سنوات الغيبوبة.

وفي هذا السياق، عبّر الأمير خالد بن طلال عن مشاعره تجاه رحيل ابنه الوليد بن خالد، موجهاً كلمات مؤثرة من خلال تغريدة نشرها على منصة إكس، أكد فيها عظم ألم الفقد، وقال إنه زار نجله في يوم الجمعة قبيل المغرب برفقة إخوته وأعمامه وبعض المشايخ والشباب الذين اعتنوا به في المستشفى لسنوات طويلة. وأشار الأمير خالد إلى أن الله شرفه وأسرته بخدمة الأمير الوليد لمدة عشرين عاماً خلال فترة الغيبوبة، مبيناً أن الأمير الوليد كان أمانة كبيرة لديهم، وطلب العذر في حال بدر منهم أي تقصير، مؤكداً أن أمر الله وقضائه فوق كل شيء.

كما أكد الأمير خالد أن ذكراه ستظل حاضرة في قلوب الجميع، ولن ينساها العالم ولا المسلمون، خاصة إخوته والسعوديون، مشدداً على أنهم سيستمرون في الدعاء له بعد وفاةه. وتوجه الأمير خالد بالدعاء إلى الله أن يجمع نجله الوليد بالنبي محمد ويدخله الفردوس الأعلى، وأن يكون شهيداً وشفيعاً لوالديه ولأسرته ومن أحبه، مذكراً الجميع بأنهم جميعاً لله وإليه راجعون.