الضبعان يهاجم دخول مديرة تعليم جدة لمراقبة سير العملية ويوضح “ممنوع دخول قاعة الإختبارات أياً من كان”

يُعد الاهتمام بالتعليم وتوفير الظروف المثالية للطلاب أمرًا ضروريًا لتحقيق التفوق والنجاح. الهدوء والاستقرار داخل قاعات الاختبار ليست مجرد ترف، بل هي حق أساسي لكل طالب يسعى لنسج خيوط مستقبله بكل دقة وتركيز مؤخرًا، شهدت إحدى مدارس جدة حادثة لفتت الأنظار حين دخلت مديرة تعليم جدة إلى قاعة اختبار برفقة ثمانية أشخاص، مخلفين وراءهم ضوضاء الفلاشات المزعجة. هذا الحدث، كما يرى الكاتب منصور الضبعان في مقاله بصحيفة الوطن، يمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الطلاب في بيئة اختبارية هادئة ومستقرة.

أهمية الهدوء في قاعات الاختبار

الهدوء في قاعات الاختبار ليس مجرد تفضيل شخصي، بل هو ضرورة لضمان الأداء الأمثل للطلاب. كما يشير الضبعان، الهدوء هو حق شرعي ونظامي وعقلي يجب أن تضمنه الجهات المعنية. توفير الأدوات اللازمة، الطعام، الرائحة الطيبة، وحتى الأدوية إن لزم الأمر، كلها عوامل تساهم في تهيئة الجو الملائم للطلاب.

ينبغي أن تكون الزيارات الميدانية للمسؤولين إلى المدارس محسوبة بعناية لتجنب التأثير السلبي على الطلاب. كما يؤكد الضبعان، الاطمئنان على سير العملية التعليمية يجب ألا يكون على حساب راحة وتركيز الطلاب، خاصة في أوقات حساسة كالاختبارات.

دور الجهات المعنية والمجتمع في دعم الطلاب

يؤكد الضبعان على ضرورة توفير بيئة اختبارية هادئة ومريحة، مطالبًا كافة الأطراف المعنية من أعضاء هيئة التدريس، الأسر، وكل الجهات ذات العلاقة بالتعاون لتحقيق هذا الهدف. يجب أن يكون الهدف الأسمى هو توفير الظروف المثالية للطلاب لتقديم أفضل ما لديهم دون أي تشتيت.

يتبين أن حق الطلاب في بيئة اختبارية هادئة ومستقرة هو حجر الزاوية لنجاح العملية التعليمية. الحادثة التي وقعت في جدة يجب أن تكون نقطة تحول نحو الاهتمام الأكبر بظروف الاختبار والتأكيد على أهمية الهدوء والاستقرار في قاعات الاختبار كحق أساسي لكل طالب يسعى نحو مستقبل مشرق.

close