في خطوة نوعية نحو تنمية الوعي الوطني وتحفيز الإبداع، وجهت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية دعوتها لمختلف الإدارات التعليمية لتشجيع الطلاب والطالبات في المدارس الحكومية والأهلية والعالمية والأجنبية، بالإضافة إلى برامج التربية الخاصة، للمشاركة في النسخة الثالثة من جائزة (المواطنة المسؤولة). تأتي هذه الجائزة، التي تنظمها مؤسسة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي، كفرصة فريدة لإبراز المواهب والقدرات الشابة وتعزيز دورهم في بناء المجتمع.
توافق الجائزة مع أهداف الوزارة
تماشياً مع أهداف وزارة التعليم، تركز الجائزة على تنمية الروح الوطنية، وتعزيز قيم العمل الإنساني والاجتماعي، ودعم المواطنة الصالحة. من خلال اكتشاف وتقدير المواهب الشابة في المجالات المتعددة، تعمل الجائزة على ترسيخ القيم الوطنية وتشجيع الشباب على المشاركة الفعالة في تطوير مجتمعاتهم أصدرت الوزارة تعميماً يحث الطلاب والطالبات على التسجيل في هذه المسابقة عبر موقع إلكتروني مخصص. كما أكدت على أهمية تعيين منسق أو منسقة لهذه المهمة في كل مؤسسة تعليمية، لضمان تسهيل عملية المشاركة وتقديم الدعم اللازم للمشاركين.
أهمية الجائزة وأثرها
الدكتور فهد المغلوث، الأمين العام للجائزة، أكد على الدور الكبير الذي تلعبه هذه الجائزة في فتح آفاق جديدة للإبداع والابتكار أمام الشباب السعودي إنها ليست مجرد مسابقة، بل منصة لتقدير وتحفيز الطاقات الشابة في كافة أنحاء المملكة. كما أعرب عن تقديره لاهتمام وزارة التعليم بجائزة المواطنة المسؤولة وتشجيعها للطلاب على المشاركة، مما يعكس حرص الوزارة على تعزيز البناء الاجتماعي والإنساني في المملكة تمثل جائزة المواطنة المسؤولة خطوة مهمة نحو تعزيز القيم الوطنية والاجتماعية في السعودية.
من خلال تشجيع الشباب على المشاركة والإبداع، تسعى الجائزة إلى بناء جيل قادر على المساهمة بشكل فعال في تطور المجتمع وتحقيق الأهداف الوطنية. بالتأكيد، ستكون هذه المسابقة نقطة انطلاق للعديد من المواهب الواعدة التي ستسهم في رسم مستقبل مشرق للمملكة العربية السعودية.