أصبحت شبكات التواصل الاجتماعي ساحة مفتوحة للتعبير عن الآراء بكل حرية. ولكن، في بعض الأحيان، يتجاوز هذا التعبير حدود اللياقة والاحترام، مما يؤدي إلى حوادث السب والقذف. هذا ما حدث مع قعيد المطيري، وهو أحد مشاهير التواصل الاجتماعي، الذي كشف عن تجربته المؤسفة مع هذا النوع من التجاوزات بين السماحة والمسؤولية يسلط قعيد المطيري الضوء على موقفه من هذه القضية، مؤكدًا عدم استعداده للمسامحة.
ففي حين أن البعض قد يرى في السماحة فضيلة، يرى قعيد أن المسؤولية والعقاب ضروريان لردع مثل هذه التصرفات، خاصة عندما يكون الفاعل رجلاً في الستين من عمره. يتعامل قعيد مع الموقف بجدية، ويعبر عن استيائه الشديد من الكلمات التي وجهت إليه، مشيرًا إلى أن العمر ليس عذرًا للتصرف بطريقة غير لائقة.
— فيديوهات منوعة (@EsmailBaher) November 16, 2023
ما حدث لقعيد المطيري ليس مجرد قضية فردية، بل يعكس ظاهرة أوسع في المجتمع. يطرح السؤال حول كيفية تعاملنا مع الآخرين على الإنترنت وحدود الحرية الشخصية. الحادثة تسلط الضوء على مسألة النموذج الذي يقدمه الآباء لأبنائهم، وكيف يمكن أن يؤثر هذا السلوك على تصورات الأجيال القادمة حول الاحترام واللياقة يجب أن نتذكر أن الكلمات لها وزنها وأثرها، سواء في العالم الحقيقي أو الافتراضي. القصة التي شاركها قعيد المطيري تعد بمثابة جرس إنذار لنا جميعًا لنعيد التفكير في كيفية تواصلنا مع الآخرين. لا يمكننا التحكم في أفعال الآخرين، ولكن بإمكاننا دائمًا اختيار كيفية رد فعلنا والتعامل مع هذه الحالات بطريقة تعكس قيمنا ومبادئنا.