مواطن مسن يكشف سبب حبة لعيشة السبعينات بحائل سيارة قديمة مرة! شاهد لماذا

في زمن يطغى فيه الحديث عن التقدم التكنولوجي والرحلات حول العالم، يبرز قصة فريدة من نوعها عبر شاشات قناة العربية، قصة تأخذنا إلى حياة رجل قرر أن يعيش في بساطة وعفوية، متمسكًا بعادات وتقاليد السبعينيات، هو المواطن خلف الشمري من حائل خلف الشمري، شخصية فريدة في عالم يسعى دومًا للمستقبل، يبقى هو متشبثًا بالماضي، وليس أي ماضٍ، بل ماضي يعكس عمق الحياة البسيطة وجمالياتها. يقول الشمري: “ما طلعت من حائل أبدًا”. هذه الجملة وحدها تلخص مدى التصاقه بأرضه وموطنه.

حياة السوق عراقة الماضي في حاضر الشمري

يوميات الشمري لا تخلو من العمل الدؤوب في السوق. يروي كيف كان السوق في البداية مخصصًا لبيع الأغنام، وكيف كان هو نفسه أول راعي لها وللبعارين. هذه التفاصيل تُظهر مدى تجذره في المجتمع المحلي وكيف أنه جزء لا يتجزأ من تاريخ وثقافة المكان في عصر تحتل فيه الآلات الحديثة والتكنولوجيا جزءًا كبيرًا من حياتنا، يفخر الشمري بقيادة سيارة قديمة منذ عقدين، معبرًا عن حبه للسيارات القديمة. هذا الاختيار يعكس مدى تقديره للأشياء التي تحمل قيمة تاريخية وعاطفية من الجدير بالذكر أن الشمري لا يستخدم الآلة الحاسبة في حساباته، بل يعتمد على قدرته الذهنية في إجراء الحسابات بدقة، وهو ما يعكس مهارة وذكاء فطري لا يعتمد على الأدوات الحديثة.


في زمن تتسارع فيه وتيرة الحياة وتتغير معالمها يومًا بعد يوم، يقف خلف الشمري كرمز للعودة إلى الجذور والبساطة. قصته تعيدنا إلى أهمية التقدير للأشياء الصغيرة والبسيطة في الحياة، وتذكرنا بأن السعادة والرضا ليست دائمًا في متابعة كل جديد، بل أحيانًا في التمسك بالماضي وعاداته.

close