في عملية نوعية وبفضل يقظة السلطات، تمكنت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في المملكة العربية السعودية من إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من الحبوب المخدرة، والتي وصلت إلى 852 ألف حبة كبتاجون. تم اكتشاف هذه الحبوب مخبأة بطريقة ماكرة داخل إطار احتياطي وخزان وقود إحدى المركبات القادمة إلى المملكة عبر منفذ الحديثة يأتي هذا الضبط كشاهد على الجهود المتواصلة للهيئة في تعزيز إجراءات الرقابة الجمركية والتفتيش تتم هذه العمليات ضمن إطار روتيني يهدف إلى منع تهريب السلع والمواد المخالفة والمخدرات إلى داخل المملكة. يُظهر هذا الحادث كيف أن اليقظة والدقة في عمليات التفتيش يمكن أن تسهم بشكل كبير في حماية المجتمع وأمن الدولة.
التعاون مع الجهات الأمنية
أكدت الهيئة على أهمية التعاون المشترك بينها وبين الجهات الأمنية المختصة لتحقيق هذه الأهداف. هذا التعاون يشمل تبادل المعلومات والخبرات، واستخدام أحدث التقنيات في مجال الرقابة والتفتيش، بهدف تعزيز الإجراءات الأمنية وتحصين المملكة ضد مخاطر التهريب بكافة أشكاله لا يمكن إغفال الدور الهام الذي يمكن أن يلعبه المواطنون والمقيمون في دعم جهود الهيئة. دعت الهيئة الجميع إلى التعاون معها من خلال الإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة. يُمكن الإبلاغ عن هذه الأنشطة عبر الرقم المخصص للبلاغات الأمنية (1910)، مما يعزز الجهود المشتركة في مكافحة التهريب والحفاظ على أمن وسلامة المجتمع، يعد هذا الضبط الكبير للمخدرات دليلًا واضحًا على فعالية الإجراءات الأمنية والرقابية المتبعة في المملكة. إنه يعكس الإصرار الثابت للهيئة على مكافحة كل أشكال التهريب، ويؤكد على أهمية اليقظة المستمرة والتعاون الفعّال بين كافة الجهات لضمان سلامة وأمان المجتمع.
#ارقد_وآمن | #الزكاة_والضريبة_والجمارك في منفذ الحديثة تحبط محاولة تهريب 852 ألف حبة كبتاجون، عُثر عليها مخبأة بداخل الإطار الاحتياطي وخزان الوقود لإحدى المركبات القادمة إلى المملكة عبر المنفذ.
🔗| https://t.co/pm9uAGGMet#زاتكا pic.twitter.com/L52745EKnl— هيئة الزكاة والضريبة والجمارك (@Zatca_sa) November 13, 2023
تؤثر المخدرات بشكل مباشر على الصحة البدنية والعقلية للفرد. من الإدمان إلى الأمراض النفسية، تتراوح التأثيرات من التدهور الجسدي الملحوظ إلى التغيرات العقلية الخطيرة. تشمل هذه الأضرار تلف الأعضاء الداخلية، والتأثير على القدرات العقلية، وزيادة خطر الإصابة بأمراض مثل السرطان وأمراض القلب إلى جانب الأضرار الجسدية، تلعب المخدرات دورًا كبيرًا في تفكك النسيج الاجتماعي. تؤدي إلى مشاكل في العلاقات الأسرية والاجتماعية، وتزيد من معدلات الجريمة والعنف. كما تؤثر على الصحة النفسية للمستخدمين، مما يؤدي إلى حالات من القلق، الاكتئاب، وحتى الأمراض العقلية الخطيرة ومن الناحية الاقتصادية، يُكلف إدمان المخدرات المجتمعات مبالغ طائلة سنويًا، سواء من خلال التكاليف الطبية أو فقدان الإنتاجية. كما أنه يعرقل التنمية الاقتصادية بسبب زيادة الحاجة إلى الرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية.
