في أمسيات موسم الرياض الباذخة، حيث يتجمع نجوم الغناء لإحياء ذكرى عمالقة الطرب، كان هناك لحظات لا تنسى للفنانة السورية أصالة. في كواليس حفل “روائع بليغ حمدي”، التقطت الكاميرات لحظات عفوية وحميمة، تُظهر أصالة وهي تذرف الدموع بغزارة. لم تكن هذه الدموع إلا دليلًا على العمق العاطفي الذي يمكن أن يثيره الفن في النفوس وظهرت أصالة، المعروفة بصوتها القوي وأدائها المؤثر، وهي تبكي بشدة. السبب؟ أداء الفنان الشاب وليد، البالغ من العمر 17 عامًا، والذي أبهر الحضور بصوته العذب وإحساسه الفياض. في الفيديو الذي تم نشره عبر موقع ET بالعربي، تعبر أصالة عن مشاعرها قائلة: “صوته واحساسه قوي جدا ومفروض ما أبكي لكن مقدرتش أمسك نفسي”. هذه الكلمات تُظهر مدى تأثير الفن على الفنانين أنفسهم، فهم ليسوا مجرد مؤدين، بل متلقين حساسين للجمال الغنائي.
النجمة #أصالة_نصري تتأثر بصوت الموهبة الصاعدة وليد محمد خلال ليلة #روائع_بليغ_حمدي في #الرياض @AssalaOfficial @rebaisaber @wa1eedmusic @FaikHassan @firashaleemi pic.twitter.com/RBebLHu7cJ
— Aghani Aghani (@aghaniaghani) November 10, 2023
ما يضفي على هذه اللحظة المزيد من الخصوصية هو ظهور أصالة على المسرح حافية القدمين. هذا التصرف، الذي قد يبدو غير مألوف في عالم الحفلات الضخمة، يعكس ربما رغبة أصالة في الشعور بمزيد من الأرضية والتواصل مع الجمهور بطريقة أكثر صدقًا وعفوية هذه الحادثة ليست مجرد دليل على موهبة وليد الشابة، بل تعكس أيضًا الجانب الإنساني للفنانين المخضرمين مثل أصالة. في عالم الفن، حيث الأضواء والشهرة، تظل المشاعر الصادقة والتأثر بالجمال الغنائي هي العنصر الأكثر ديمومة وصدقًا.