بشكل نهائي التعليم السعودي يمنع الإختبارات عن بعد ويوضح مواعيد الاختبارات البديلة داخل المملكة

التعليم هو قلب النمو والتطور في أي مجتمع، وفي المملكة العربية السعودية، تسعى وزارة التعليم جاهدة لمواكبة التغيرات والتحديات العصرية. في هذا السياق، أعلنت الوزارة عن إجراءات جديدة تتعلق بالاختبارات البديلة، خطوة تبرز مدى الاهتمام بتوفير تعليم عادل وشامل لجميع الطلاب والطالبات.

تفاصيل الاختبارات البديلة خطة متكاملة

في ضوء الظروف الصحية والاحتياطات اللازمة، توفر الوزارة خيارات الاختبارات البديلة للطلاب الذين يغيبون عن الاختبارات الحضورية بسبب الحالات المرضية. هذه الخطوة تعكس التزام الوزارة بضمان استمرارية التعليم وعدم ترك أي طالب خلف الركب التعليمي تأكيد على الاختبارات الحضورية مع ذلك، تحرص الوزارة على أن تظل الاختبارات النهائية حضورية، معتبرةً أن هذا النمط يعزز الجدية والالتزام في العملية التعليمية. هذا القرار يبرز الحرص على الحفاظ على جودة ومصداقية التقييم التعليمي في المملكة.

توزيع الدرجات ومدة الاختبارات

تفصيليًا، تم تحديد الوزن النسبي للفصول الدراسية بنسب مختلفة، وذلك لضمان تقييم دقيق وعادل يعكس جهود الطلاب على مدار العام. للمرحلة الثانوية، تم تخصيص 60% من الدرجات لأعمال السنة و40% للاختبار النهائي لكل مقرر، ما يعكس تقدير الأداء الأكاديمي الشامل نحو مستقبل تعليمي متقدم تشير هذه الإجراءات إلى استراتيجية واضحة من وزارة التعليم السعودية لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية. تُظهر التجديدات التزام الوزارة بتطوير نظام تعليمي يلبي احتياجات جميع الطلاب ويحافظ على معايير عالية من الجودة والفعالية.

التعليم هو العمود الفقري لتطور أي مجتمع، وفي المملكة العربية السعودية، تؤكد وزارة التعليم التزامها بتوفير فرص تعليمية متكافئة لجميع الطلاب، بما في ذلك الحالات الاستثنائية. هذا التزام يتجلى في السياسات الجديدة المتعلقة بالغياب الاستثنائي والاختبارات البديلة.

حالات الغياب الاستثنائية توفير الفرص

حددت الوزارة مجموعة من الحالات الاستثنائية التي تتيح للطلاب المتأثرين الحق في إجراء الاختبارات البديلة:

  1. الطلاب في السجون أو الإصلاحيات: يُسمح للطلاب الموقوفين في السجون أو الإصلاحيات بإجراء الاختبارات خلال فترة انعقادها، مما يُظهر حرص الوزارة على استمرارية تعليمهم.
  2. الطلاب ذوي الظروف الصحية الطارئة أو المزمنة: هؤلاء الطلاب يُمكنهم أداء الاختبارات في مقر تنويمهم، مما يُتيح لهم فرصة متابعة دراستهم بالرغم من العقبات الصحية.
  3. الطلاب ذوي الإقامة الطويلة في المنزل: في حالات المرض الشديد أو المعدي، يُمكن لهؤلاء الطلاب إجراء الاختبارات في منازلهم، مما يُعزز سياسة التعليم الشامل والمرن.
  4. الطلاب الذين يشكل خروجهم خطرًا صحيًا: هؤلاء الطلاب يُمكنهم أيضًا إجراء الاختبارات تحت إشراف المستشفيات، بناءً على تقارير صحية معتمدة.
  5. الطلاب المرابطون على الحدود: في إطار دعم الوزارة للطلاب في جميع الظروف، يُتاح للمرابطين إجراء الاختبارات بشكل يتوافق مع ظروفهم الخاصة.
  6. الطلاب الذين يواجهون ظروفًا مرضية أو أسرية قاهرة: يُؤخذ في الاعتبار الظروف القاهرة التي قد تمنع الطلاب من حضور الاختبارات.
close