قعيد بعد تركة للتيك توك ومشاركتة في حملة ابناء السعودية ضد التطبيق الرزق علي الله مين قال اني مو لاقي شغل! شاهد المقطع كامل

في عالم اليوم، حيث تحتل منصات التواصل الاجتماعي مركز الصدارة في حياة الكثيرين، يأتي قرار قعيد المجد، النجم المعروف على منصة التيك توك، كمفاجأة غير متوقعة. فقد أعلن قعيد عن قراره بمقاطعة تطبيق التيك توك، موجهاً رسالة قوية حول الاعتماد على الله في تحقيق الرزق وليس على المنصات الرقمية تعليق قعيد في فيديوهاته يعكس نظرة فلسفية عميقة تجاه الحياة والرزق. يقول: “الرزق بيد الله وليس بيد التيك توك أو أي شخص آخر”. هذا التصريح يعكس قناعته بأن الرزق لا يأتي فقط من الشهرة والتأثير الرقمي، بل يمكن أن يأتي من أشكال أكثر تواضعاً وجدية.

التحديات والتغلب عليها

من المؤثر معرفة أن قعيد قد أمضى سنوات في مجال الشهرة، وكلما واجه مواقف تؤثر على مصادر رزقه، كان يلجأ إلى توكله على الله. هذا يظهر قوة شخصيته وقدرته على التعامل مع التحديات بإيمان راسخ وثقة بالقدر في نهاية الفيديو، يعبر قعيد عن رغبته في العمل مع والده كراعي، مؤكداً على أهمية العودة إلى الجذور والقيم الأصيلة. هذا التوجه يعطي درساً قيماً عن البساطة والاكتفاء الذاتي ويعيد تعريف مفهوم النجاح بعيداً عن الأضواء والشهرة مسيرة قعيد المجد تقدم لنا نموذجاً فريداً للتفكير في مفهوم الرزق والاعتماد على الله. في عالم يسوده التنافس الشديد على الشهرة والمكانة، يختار قعيد طريقاً مختلفاً، يعيد فيه تقدير قيمة الحياة البسيطة والعمل اليدوي. يذكرنا قراره بأن السعادة والرضا يمكن أن يأتيا من مصادر متواضعة وأن الرزق بيد الله، وهو درس قيم في زمن السرعة والتكنولوجيا.

هذه القصة ليست مجرد تغيير في مهنة شخص مشهور، بل هي دعوة للتأمل في ما نعتبره مصدراً للسعادة والنجاح. تظهر لنا كيف يمكن للإيمان والقناعة أن يوجها الإنسان نحو مسارات مختلفة وأكثر معنى في الحياة.

الوطنية، هذه الكلمة العظيمة التي تتجاوز حدود اللغة والثقافة، تعتبر ركيزة أساسية في بناء الأمم وتقدمها. تعبر الوطنية عن حب الفرد لوطنه، ليس فقط كمكان يعيش فيه، بل كجزء لا يتجزأ من هويته وكيانه. هذا الحب للوطن يتجلى في العديد من الأشكال، من الاحتفال بالأعياد الوطنية إلى المشاركة في الأنشطة المجتمعية، وحتى الدفاع عن الوطن في الأوقات العصيبة.

الوطنية تلعب دورًا هامًا في تعزيز التماسك الاجتماعي والوحدة بين أفراد المجتمع. عندما يشعر الأفراد بالانتماء إلى وطنهم، يسهل عليهم العمل معًا نحو أهداف مشتركة والتغلب على التحديات. هذه الروح الجماعية تساهم في تقوية النسيج الاجتماعي وتحفز الأفراد على التفاني في خدمة مجتمعاتهم وبلدانهم الوطنية لا تقتصر فقط على الشعور بالحب والانتماء، بل تتضمن أيضًا المواطنة الفعالة. يعني هذا المشاركة الإيجابية في الحياة العامة والسعي لإحداث تغيير إيجابي. يمكن للمواطن الوطني أن يساهم في تحسين مجتمعه من خلال التعليم، العمل التطوعي، أو حتى من خلال التعبير عن آرائه بشكل بنّاء.

في عصر العولمة، تأخذ الوطنية بُعدًا جديدًا مع تزايد الاتصالات والتفاعلات بين الشعوب من مختلف الثقافات والأمم، تصبح الوطنية جسرًا يربط بين المحلية والعالمية. يمكن للمواطن الوطني أن يحتفظ بحبه وإخلاصه لوطنه مع الانفتاح على الثقافات والأفكار الأخرى.

close