موظفة ستاربكس تشكو كيف تأثر العمل بالمقاطعة علي المحال

لطالما كانت ستاربكس، العلامة التجارية الشهيرة في عالم القهوة، محورًا للنقاشات والحملات المتنوعة. مؤخرًا، كشفت فتاة تعمل في أحد فروع ستاربكس بمطار أمريكي، عن تأثير ملحوظ لحملة مقاطعة تدعو لها الجماهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك دعمًا للفلسطينيين في صراعهم مع إسرائيل في مقطع فيديو تناقلته الشبكات الاجتماعية، تحدثت الفتاة عن ملاحظاتها وتجربتها الشخصية في التعامل مع تبعات هذه المقاطعة. أشارت إلى أن فرع ستاربكس الذي تعمل به عادةً لا يتأثر بالاحتجاجات بشكل مباشر نظرًا لموقعه في المطار والتدفق المستمر للمسافرين الدوليين ومع ذلك، أكدت أنها بدأت تلاحظ تراجعًا في عدد العملاء مقارنة بالأوقات العادية، خاصة في هذا الوقت من العام.

تحليل الوضع وفحص الأرقام

لفهم تأثير هذه الحملة بشكل أدق، يجب النظر إلى عدة جوانب. من جهة، يمكن أن تكون المقاطعة فعالة في تقليل عدد العملاء، ولكن من جهة أخرى، قد يكون هناك عوامل أخرى تؤثر على أعداد الزوار في المطارات مثل التغيرات في أنماط السفر، الظروف الاقتصادية، أو حتى تقلبات الموسمية مع ذلك، يُعتبر تراجع العملاء إلى نصف العدد المعتاد أمرًا جديرًا بالاهتمام ويشير إلى أن الحملة تُحدث تأثيرًا ملموسًا. هذا التأثير يمكن أن يكون له دلالات اقتصادية على المدى الطويل، ليس فقط على ستاربكس، بل أيضًا على موظفيها والاقتصاد المحلي.

الأبعاد الأخلاقية والسياسية للمقاطعة

من الجدير بالذكر أن هذه الحملة ليست فقط اقتصادية بل لها أبعاد أخلاقية وسياسية المقاطعة، كأداة احتجاجية، تستخدم للتعبير عن مواقف وقيم معينة. في هذه الحالة، تعبر عن التضامن مع الفلسطينيين ورفض للدعم المُفترض الذي تقدمه ستاربكس لإسرائيل.

close