في سوق الانتقالات الكروية، تتحرك الأندية الكبرى بخطى ثابتة نحو تعزيز صفوفها، وفي هذا الإطار، يبدو أن النادي الأهلي قد وضع عينيه على لاعب وسط ميدان أرسنال، الغاني توماس بارتي اللاعب الذي يشار إليه كأحد أبرز الأسماء في خط الوسط بالدوري الإنجليزي، أصبح محور اهتمام ليس فقط للقلعة الحمراء، بل ولعملاق الكرة الإيطالية، يوفنتوس.
يسعى النادي الأهلي دائمًا للتطور والتقدم، مستهدفًا نجومًا لامعين لتحقيق طموحاته الكروية. وعلى ما يبدو، فإن توماس بارتي يُعد خيارًا استراتيجيًا للنادي الذي يتطلع لتقوية خط وسطه. ومع عقد يمتد حتى يونيو 2025، فإن الطريق لن يكون مفروشًا بالورود للأهلي للظفر بخدمات اللاعب الغاني، الذي يُقدر بنحو 35 مليون يورو، خاصة في ظل تنافسه مع يوفنتوس الراغب كذلك في ضم اللاعب.
التحديات والفرص في صفقة بارتي
توماس بارتي، البالغ من العمر 30 عامًا، يعتبر قوة دافعة في خط الوسط ويمكن أن يضيف بُعدًا جديدًا لأي فريق ينضم إليه. ولكن، بالنظر إلى تجربته المثمرة مع أرسنال منذ انتقاله من أتليتكو مدريد، فإن السؤال يبقى: هل سيكون الأهلي قادرًا على إقناع أرسنال بالاستغناء عن خدماته؟ الإجابة تكمن في مدى استعداد النادي لتقديم عرض مغرٍ يُرضي النادي الإنجليزي واللاعب نفسه بينما يتجه عقرب الساعة نحو فترة الانتقالات القادمة، تتزايد التكهنات حول مستقبل توماس بارتي. هل يبقى في ميادين البريميرليغ، أم يختار خوض تحديات جديدة في الدوري المصري أو حتى الدوري الإيطالي؟ الأمر محط ترقب وانتظار، فكل خطوة في مسار هذه الصفقة المحتملة ستكون محل تحليل ومناقشة واسعة.
الأهلي ورقة رابحة أم مجازفة محسوبة
يبقى أن نرى ما إذا كان الأهلي سينجح في هذه الخطوة الطموحة أم لا. فالتعاقد مع لاعب بحجم توماس بارتي قد يمثل رقمًا فارقًا في المعادلات الكروية للنادي. لكن بالمقابل، يجب أن يكون الأهلي مستعدًا للمنافسة المالية الشرسة والتفاوض الاستراتيجي لإبرام صفقة تُسجل في سجلات الانتقالات كواحدة من الصفقات الذكية والمُثمرة تظل الأيام القادمة حبلى بالمفاجآت، ومع كل دقة قلب لعشاق الساحرة المستديرة، يبقى السؤال معلقًا في الهواء: هل سنرى بارتي يرتدي قميص النادي الأهلي ويتألق في الملاعب المصرية؟ أم أن هذا الحلم سيبقى مجرد همسات في رواق الأمنيات؟