برنامج “سكني”، الذي أطلقته المملكة العربية السعودية، يُعد خطوة استراتيجية نحو تحقيق الاستقرار الأسري ودعم المواطنين للحصول على مسكن ملائم. ومؤخرًا، كشف البرنامج عن إمكانية حصول الأعزب على الدعم السكني في حالتين محددتين، وهما:
- الحالة الأولى: الأعزب المصاب بمرض مستعصٍ يجب أن يكون الشخص الأعزب قد تجاوز الخامسة والعشرين من عمره ومصابًا بمرض مزمن ومستعصٍ يعيق قدرته على العمل أو يجعله غير قادر على الاعتماد على نفسه بشكل كامل. وفي هذه الحالة، يُشترط تقديم تقارير طبية معتمدة تثبت حالة المتقدم الصحية.
- الحالة الثانية: الأعزب من ذوي الإعاقة الحالة الثانية تشمل الأعزاب الذين بلغوا سن الخامسة والعشرين ومصابون بإعاقة شديدة، ويُطلب هنا أيضًا تقارير طبية موثوقة تُظهر درجة الإعاقة وتأثيرها على الحياة اليومية للمعني.
معايير الأهلية العامة للدعم السكني
ليس كل مواطن يمكنه الحصول على هذا الدعم ببساطة، فهناك مجموعة من الشروط التي يجب توافرها في المتقدمين:
- الجنسية السعودية: يجب أن يكون المتقدم حاملًا للجنسية السعودية.
- الاستفادة السابقة: ينبغي ألا يكون المتقدم قد استفاد من دعم سكني مسبق.
- ملكية العقار: يشترط عدم امتلاك المتقدم لأي عقار في المملكة.
- الإقامة الدائمة: يجب أن يقيم المتقدم بشكل دائم داخل المملكة.
- الدخل الشهري: تقديم المستندات اللازمة التي تثبت الدخل الشهري للمتقدم.
- الاستفادة من برامج أخرى: ألا يكون المتقدم قد استفاد من أي برامج دعم حكومية أخرى.
وعليكم السلام،
يشمل الدعم لكل من الحالات التالية:
أ- من تجاوز عمره (25) عاماً ومصاب بمرض مستعصٍ مقعد بناءً على تقارير طبية تقبلها الوزارة.
ب- من تجاوز عمره (25) عاماً من ذوي الإعاقة من الدرجة الشديدة بناءً على تقارير طبية تقبلها الوزارة.— العناية بالمستفيدين | سكني (@SaudiHousingCC) November 8, 2023
الخيارات التي يوفرها برنامج “سكني”
يمتاز برنامج “سكني” بتنوع الخيارات السكنية والتمويلية التي يقدمها لمستفيديه، حيث يشمل:
- الأراضي المجانية: توزيع الأراضي بدون مقابل في مختلف مناطق المملكة.
- الوحدات السكنية الجاهزة: ضمن مشاريع تابعة للوزارة.
- الوحدات تحت الإنشاء: بالتعاون مع المطورين العقاريين المعتمدين.
- شراء وحدات جاهزة: من السوق المحلي.
- البناء الذاتي: لمن يمتلكون أراضي.
- تمويل القروض العقارية: بالشراكة مع البنوك والمؤسسات التمويلية.
ويهدف البرنامج إلى تسهيل حصول المواطنين على مساكن تتناسب مع احتياجاتهم وظروفهم الخاصة، مما يعكس رعاية الدولة وسعيها لضمان الاستقرار والرفاهية لكافة فئات المجتمع.