اختتم مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، بالتعاون مع جامعة طيبة، فعاليات النسخة الثامنة من برنامج ”سفراء الوسطية“ تحت شعار ”الوطن حياة2“ لعام 2025م. أقيمت الفعاليات في المدينة المنورة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، واستمرت أربعة أيام. شارك 89 طالباً وطالبة من 23 جامعة سعودية في برامج تدريبية هدفت إلى تعزيز مهارات التواصل والحوار الفكري البنّاء، وترسيخ قيم الوسطية والانتماء الوطني.
مهارات الحوار الفكري
قدم المدرب حسن الجوني والدكتور عيسى الدريبي دورات تدريبية متخصصة تركزت على مهارات التواصل الحضاري والحوار الفكري. هدف البرنامج إلى تزويد المشاركين بالأدوات اللازمة لممارسة التواصل باحترافية، وربط المفاهيم النظرية للوسطية بالتطبيق العملي في حياتهم اليومية. وشملت الدورات:
- تدريب على مهارات التواصل الفعّال.
- تعزيز القدرة على الحوار البنّاء.
- تطبيق قيم الوسطية في المواقف الحياتية.
التنشئة الاجتماعية
تم خلال الفعاليات استعراض مفهوم الحوار الحضاري وأهميته على المستويين الفردي والمجتمعي، مع التركيز على دور القيم الإيجابية في تعزيز الوسطية والاعتدال. كما تم تسليط الضوء على أهمية مؤسسات التنشئة الاجتماعية في غرس هذه القيم، وتزويد المشاركين باستراتيجيات للتفريق بين الحقائق الموضوعية والآراء الشخصية.
أهداف البرنامج
تم تصميم برنامج ”سفراء الوسطية“ لتحقيق عدة أهداف رئيسية، منها:
- صقل مهارات التواصل والحوار لدى الشباب الجامعي.
- تعميق مشاعر الانتماء للوطن والولاء للقيادة.
- بناء شخصيات قادرة على التفكير النقدي والسلوك المعتدل.
وقد نجح البرنامج في تعزيز هذه الأهداف من خلال أنشطة تفاعلية ومحاضرات متخصصة، مما أسهم في إعداد جيل واعٍ ومتمسك بقيم الوسطية والاعتدال.
