اتفاقية تعاون لتحسين الخدمات المناخية ودعم الحفاظ على التنوع البيولوجي

اتفاقية تعاون لتحسين الخدمات المناخية ودعم الحفاظ على التنوع البيولوجي

وقّع المركز الوطني للأرصاد مذكرة تفاهم مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية خلال فعاليات أسبوع البيئة بمدينة الرياض تحت شعار “بيئتنا كنز”. تهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون المشترك وتبادل البيانات المناخية لدعم استدامة البيئات الطبيعية، حيث وقع عليها د. أيمن بن سالم غلام عن المركز الوطني للأرصاد ود. محمد بن علي قربان عن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية.

إنذار الكوارث الطبيعية

تضمنت مذكرة التفاهم عدة مجالات تعاون، أبرزها تقديم خدمات الرصد والتنبؤات المناخية، واستخدام منصة الإنذار المبكر للكوارث الطبيعية. كما تم الاتفاق على بناء محطات أرصادية موائمة لشبكة المناطق المحمية، وتركيب محطات رصد داخل مراكز الإكثار والمحميات الطبيعية. بالإضافة إلى ذلك، سيتم إضافة المحميات إلى تطبيق “أنواء” لتعزيز الرصد المباشر للظواهر المناخية.

حماية التنوع الأحيائي

تشمل المذكرة أيضًا التعاون في الرصد المباشر للظواهر المناخية على البر والبحر، والتنبؤ بالفيضانات والسيول وموجات الجفاف الحاد التي قد تهدد المواقع البيئية ذات الأهمية للتنوع الأحيائي. هذه الجهود تساهم في حماية البيئة والحفاظ على الكائنات الحية المتنوعة من خلال استخدام الإمكانات التقنية والبيانات المناخية المتاحة.

التكامل المؤسسي

يأتي توقيع هذه المذكرة في إطار تعزيز التكامل المؤسسي بين الجانبين، حيث تسعى هذه الشراكة إلى تحقيق الاستفادة المثلى من الإمكانات التقنية والبيانات المناخية. هذا التعاون يدعم جهود حماية البيئة ويحقق أهداف استدامة البيئات الطبيعية من خلال تبادل الخبرات وتوفير الأدوات اللازمة.

أبرز بنود مذكرة التفاهم:

  • تقديم خدمات الرصد والتنبؤات المناخية.
  • استخدام منصة الإنذار المبكر للكوارث الطبيعية.
  • بناء محطات أرصادية موائمة للمناطق المحمية.
  • تركيب محطات رصد داخل مراكز الإكثار والمحميات.
  • إضافة المحميات إلى تطبيق “أنواء”.

هذه المذكرة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون البيئي بين المؤسسات الوطنية، مما يساهم في تحقيق أهداف الحفاظ على البيئة وتنمية الحياة الفطرية في المملكة العربية السعودية.