وجّه الإعلاميان أحمد الفهيد وإبراهيم العنقري رسائل هادئة لجماهير نادي الهلال، مطالبين بضرورة ضبط ردود الأفعال والابتعاد عن الانفعالات غير المفيدة عبر المنصات الإلكترونية. وأكّدا على أهمية دعم الفريق دون إثارة الجدل، مشددين على التفريق بين النقد البنّاء والتجريح. هذه الرسائل جاءت لتوجيه الجماهير نحو التعامل بإيجابية مع الأحداث الرياضية.
أهمية الهدوء في دعم الفريق
ذكر أحمد الفهيد أن جماهير الهلال يجب أن تهدأ قليلًا وتبتعد عن التوجيه الإلكتروني. وأشار إلى أن الانجرار خلف الحملات الإلكترونية قد يؤثر سلبًا على استقرار الفريق. وجّه الفهيد الجماهير نحو التركيز على الدعم الإيجابي بدلًا من الانفعالات التي لا تفيد الفريق أو تحقق أهدافًا إيجابية.
النقد البنّاء مقابل التجريح
من جهته، أكّد إبراهيم العنقري أن النقد أمر مطلوب في كرة القدم، لكنه شدد على ضرورة التفريق بين النقد البنّاء والتجريح. وقال: “فلننتقد من أجل المصلحة العامة، وليس للإساءة إلى أحد”. العنقري أوضح أن النقد يجب أن يكون هادفًا وموجّهًا نحو تطوير الفريق وتحسين أدائه، دون أن يتحول إلى هجوم شخصي أو اجتماعي.
دور الجماهير في تعزيز الاستقرار
لعب الجماهير دورًا محوريًا في نجاح الفريق، لكن الإعلاميين أكّدا على ضرورة أن يكون هذا الدور إيجابيًا. يمكن للجماهير أن تسهم في استقرار الفريق عبر:
- الدعم الإيجابي على أرض الملعب وخارجها.
- تجنب الانجرار خلف الشائعات أو الحملات الإلكترونية السلبية.
- تقديم نقد بنّاء يهدف إلى تحسين الأداء وليس للإساءة.
هذه النقاط تعكس أهمية دور الجماهير في تعزيز البيئة الرياضية الإيجابية.
في النهاية، تُعد هذه الرسائل تذكيرًا للجماهير بأهمية التعامل بحكمة مع الأحداث الرياضية. النقد البنّاء والدعم الإيجابي يُعدان أسلوبين فعّالين لتعزيز استقرار الفريق وتحقيق النجاحات في الملاعب.
