عشية مواجهة الهلال والشباب.. ذكرى ‘الشقيقين الذهبيين’ تطفو من جديد

عشية مواجهة الهلال والشباب.. ذكرى ‘الشقيقين الذهبيين’ تطفو من جديد


قبل صافرة البداية بين الهلال والشباب في الجولة 29 من دوري روشن السعودي، تبرز ذكريات خالد وعبدالله بن سعد، اللذان صنعا أمجاد الناديين. الأخوان تركا إرثًا إداريًا وفكريًا لا يُنسى، مما جعلهما رمزين للكرة السعودية. لقاء الليلة ليس مجرد مباراة، بل استحضار لتاريخ حافل بالشغف والتنافس.

خالد بن سعد: الرئيس الذهبي للشباب

حين يُذكر الشباب، يُذكر معه الأمير خالد بن سعد، الذي غيّر مفهوم الإدارة الرياضية في السعودية. قاد “الليث الأبيض” خلال حقبتين ذهبيتين في الثمانينات والتسعينات، وحوّله من فريق طموح إلى قوة مرعبة حصدت البطولات المحلية والخارجية. تحت قيادته، حقق الشباب 15 بطولة، منها الدوري السعودي وكأس الخليج العربي. أدار النادي بحكمة، حيث عرف متى يبيع نجومه ومتى يعزز الفريق، مما أكسبه لقب “بائع النجوم” و”صائد الذهب”.

عبدالله بن سعد: قصة الولاء والإنجازات مع الهلال

من مشجع في المدرجات إلى رئيس النادي، كان عبدالله بن سعد نموذجًا للولاء والإدارة الجريئة. تولى رئاسة الهلال عام 1983 ولمدة سبع سنوات، أعاد خلالها الفريق إلى القمة محليًا وحقق أولى بطولاته الخارجية. أدخل نظامًا إداريًا جديدًا، ركز فيه على كرة القدم قبل أن يعيد الألعاب الأخرى تحت ضغط الجماهير. رغم وفاته المبكرة في 1994، ترك خلفه 9 بطولات ورؤية إدارية متقدمة.

قمة تحمل ذاكرة ومجد

تستحضر مواجهة الهلال والشباب ذكريات خالد وعبدالله بن سعد، اللذان قادا ناديهما إلى المجد. هذه المباراة ليست مجرد صراع على النقاط، بل هي فصل جديد في تاريخ مليء بالتنافس الشريف. الكرة السعودية تفخر بإرثهما الذي يبقى مصدر إلهام للأجيال القادمة.

أبرز إنجازات خالد بن سعد:
– 15 بطولة مع الشباب.
– تحويل النادي إلى قوة إقليمية.
– تأسيس نظام إداري مستدام.

أبرز إنجازات عبدالله بن سعد:
– 9 بطولات مع الهلال.
– تحقيق أولى البطولات الخارجية.
– إدخال نظام إداري حديث.

الليلة ليست مجرد مباراة، بل هي استحضار لتاريخ عريق يربط بين الهلال والشباب.